عرفت مدينة الرباط يوم الأربعاء 19 شتنبر 2012 نزول جميع فصائل المعطلين على اختلاف تشكيلاتهم وألوانهم، وذلك في شكل اتسم بتوحيد الصفوف والتنسيق الميداني لمواجهة المرحلة التي يصفونها بالعصيبة. ويأتي هذا التنسيق كرد على إدماج الحكومة لمعطلين منحدرين من الأقاليم الصحراوية، حيث تم إدماج 17 حالة بوزارة العدل والحريات، و46 حالة ضمن أسلاك الإدارة الترابية، خلافا على الادعاءات التي ما فتئت تروج لها حكومة بنكيران من أن زمن الادماجات المباشرة قد انتهى.وقد عرف هذا الشكل النضالي مشاركة كل تنسيقيات الماستر وتنسيقيات المجازين ووقوفهم جنبا إلى جنب في شكل موحد . حيث قام المعطلون المحتجون بتنظيم مسيرة جابت شوارع الرباط انطلاقا من ساحة البريد ثم قبة البرلمان. العدد الكبير للمعطلين أربك حسابات المخزن واضطر معه إلى التدخل بعنف لتفريقهم، مما خلف العشرات من المصابين نقلوا على إثرها للمستشفى، واعتقال البعض منهم، تم إطلاق سراحهم من بعد.