تم بضريح الولي سيدي خليفة بدوار آيت لفقيه بجماعة الرافعية بإقليم قلعة السراغنة, اكتشاف آثار حفر مشبوهة طالت نبش قبور دفيني ضريح الولي سيدي خليفة أدت الى انتهاك حرمته وتعرية بقايا هياكل عظمية آدمية بداخله نتيجة لذلك. ورجحت مصادر محلية , أن تندرج هذه العملية " في نطاق ما يعرف برصد واستخراج الكنوز التي أصبحت تتكرر بالمنطقة وتستغل في معظم الأحيان للنصب على بعض المواطنين وإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة , بوجود خزائن من الذهب والفضة بمثل هذه الأضرحة. وأوضحت المصادر أن دورية من رجال الدرك الملكي الى جانب ممثلي السلطات المحلية انتقلت الى عين المكان للوقوف على طبيعة الحادث ملاحظة أن المعاينة الأولية تؤكد الهدف المتوخى من هذه الحفريات التي يعرفها هذا الموقع للمرة الثانية على التوالي.وحسب مصادر من ساكنة دوار آيت لفقيه , فإنه بالرغم من وجود ضريح الولي على بعد أمتار من المسجد الذي يشهد حركة متزايدة خلال شهر رمضان , فإن عملية الحفر , وإن تمت في وقت متأخر من الليل, فقد تمت بإحكام وحرص شديدين, مشيرة الى أن آثار الحفر لم تخلف ما يدل على أن الفاعلين ظفروا بشيء من مبتغاهم.