حاولت فاطمة الزهراء بنكيران (إبنة شقيق عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة) تحدي قرارات للسلطة المحلية بالمحمدية القاضية بمنع البناء في إحدى المناطق المخصصة لتأسيس مدينة زناتة الجديدة، وأعادت بناء سكن ترفيهي تم هدمه في وقت سابق مستغلة وصول عمها لرئاسة الحكومة غير أن السلطات أعادت هدمه من جديد. وقد قامت اللجنة المحلية المكلفة بمحاربة السكن العشوائي بعين حرودة (عمالة المحمدية) يوم الجمعة الماضي بهدم بناء لسكن ترفيهي (cabanon) بشاطئ "أولاد حَمِيمُون"، في ملكية فاطمة الزهراء بنكيران، ابنة أخ رئيس الحكومة وزوجة حسن بنكيران، صيدلي بالرباط، التي باشرت من جديد بناء السكن المذكور، بالرغم من أنه كان قد عرف عملية هدم سابقة بتاريخ سابق وذلك لنفس الأسباب. ويذكر أنه بعد عملية الهدم الأولى كانت فاطمة الزهراء بنكيران قد تقدّمت إلى الملحقة الإدارية الثالثة التي تدخل في نفوذ شاطئ "أولاد حميمون"، للاحتجاج ضد هذا الإجراء. وكان قائد الملحقة الثالثة قد استقبل فاطمة الزهراء بنكيران وأكد لها أن هذه المنطقة ستعرف عملية نزع للملكية لأنها هي المنطقة التي سيُشيَّد عليها مشروع مدينة زناتة الجديدة، مشيرا إلى أن كافة أشغال البناء بهذه المنطقة هي ممنوعة ومحرّمة.