اعتقال شخص بعد مطاردة مثيرة اعتقلت فرقة من الدرك الملكي، بتعاون مع القوات المساعدة والسلطات المحلية، مؤخرا ، شخصا يقطن بدوار حسن (كلم 15) يدعى (خ. توفيق)، وذلك بعد مطاردة مثيرة، دامت حوالي ساعتين. وحسب مصادرمطلعة، فإن الشخص المعتقل كان مسلحا بسيف كبير، ولربما «يكون متأثرا بإيديولوجية متشددة، حيث اتسمت علاقته بمحيطه الاجتماعي، بالتطرف، وصلت حد العصيان والعقوق مع والده، الذي تضيف ذات المصادر أنه قد اعتدى عليه وطرده من مسكنه.. وهو ما اضطر مجموعة من السكان المعتدى عليهم، وكذلك والديه، الى تقديم شكايات ضده، وقد أصيب أحد أعوان السلطة بجروح متفاوتة الخطورة أثناء عملية اعتقاله». واستنادا إلى نفس المصادر، فإنه «مباشرة بعد الاعتقال، تم نقل (خ. توفيق) الى مصلحة الامراض العقلية بمستشفى ابن رشد، للتأكد من سلامته العقلية، بعد الهستيريا التي كان عليها لحظة مطاردته. تشققات.. ومياه «سائبة» منذ تهاطل الأمطار الغزيرة الأخيرة، والتي خلفت فيضانات مدمرة ، ودوار المسيرة يعيش فوق برك مائية غير مرئية، نظرا لعدم وجود «مسالك» تسلكها مياه الامطار، فتتسرب إلى جنبات الطريق، محدثة تشققات وفجوات تحيط بمنازل السكان، حتى إذا ما تساقطت الأمطار مجددا، انفجرت تلك المسارب وألحقت أضرارا بالسكان وبمنازلهم! «وكل هذا، يقول بعض أبناء المنطقة، بسبب إغلاق قنوات صرف المياه القادمة من الطريق السيار، والتي تصب في شاطئ اولاد حميمون». و«لتدارك الأمر، وتجنبا لكارثة قادمة، يؤكد قاطنو الدوار، على الجهات المعنية سلطات ، جماعة ، ليدك القيام بعمليات تنظيف وتطهير لجميع القنوات المارة بجانب الطريق السيار وشركة التبغ». هدم من «قصب»! على إثر المقال الأخير، عن بعض أعمال البناء العشوائي المستمرة بمختلف أحياء وتجزئات عين حرودة، قامت السلطات بإزالة ستائر من القصب، كان يستعملها أصحابها لإخفاء ما يقومون به من بناء غير قانوني...! خطوة، اعتبرها بعض الجمعويين ، «غير كافية»، «إذ أن المطلوب هو هدم ما تم بناؤه بجل الدواوير والطوابق الزائدة، من أجل القضاء على البناء الفوضوي المحيط بعين حرودة، من كل الجهات والذي يشهد على أن لا شيء قد تغير»!