هدد حزب التجمع الوطني للأحرار باللجوؤ إلأى القضاء للدفاع عن سمعة قيادييه بعد الهجمة الشرسة التي يقودها نواب من العدالة والتنمية، ضد صلاح الدين مزوار، وقالت مصادر تجمعية إن قيادة الحزب تدرس كافة الإمكانيات المطروحة لحماية سمعة مناضلي الحزب. وكان الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني لأحرار انسحب من جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب احتجاجا على اتهامات طالت صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية السابق، بالفساد، من طرف عبد العزيز أفتاتي. وطالب شفيق الراشدي، رئيس الفريق التجمعي، في كلمة له ب "ضرورة فتح تحقيق ضمن نازلة الاتهام الموجه لرئيس حزب التجمّع الوطني للأحرار بالفساد حين توليه حقيبة الماليّة ضمن الحكومة السابقة". الانسحاب الجماعي المذكور جاء بعيد اتهامات وجهها عبد العزيز أفتاتي، ضمن كلمة له كنائب برلماني لحزب العدالة والتنمية، بقوله إن "وزيرا سابقا للمالية كان قد استفاد ب40 مليون سنتيم من تحت الطاولة"، وذلك ضمن ذات جلسة الاثنين ودون إثارته لأي اسم، ووسط تصفيقات من نواب فريق المصباح.