شعب بريس- متابعة (ت:عابد الشعر) انسحب نواب التجمع الوطني للأحرار من جلسة الأسئلة الشفوية مساء أمس الاثنين، بعد اتهام عبد العزيز أفتاتي البرلماني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزيرا سابقا للمالية ورئيسا لحزب، في إشارة إلى صلاح الدين مزوار، بتلقي 400 ألف درهم من تحت الطاولة، في الوقت الذي يحصل فيه وزير المالية الحالي على 50 ألف درهم.
النقاش انطلق من سؤال محوري حول الزيادة في المحروقات، تقدم في إطاره وزير الاقتصاد و الحكامة بإجابة، عقب عليها احمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي، معتبرا انه من الخطأ الشروع في إصلاح صندوق المقاصة بفرض زيادات تثقل كاهل الفقراء.
و تناول افتاتي الكلمة الذي قال ان الحكومات السابقة، لو أرادت أن تحارب الفساد، لما سمحت بان يحصل وزير ماليتها عن 40 مليون سنتيم.
ورفعت بعد ذلك الجلسة وانقطع البث التلفزي حتى يتسنى لرؤساء الفرق التفاهم، حيث اتفق الكل على تقديم اعتذار من طرف العدالة والتنمية وسحب كلمة عبد العزيز افتاتي، وهو ما رفضه بعض نواب التجمع الوطني للأحرار مطالبين افتاتي بالإتيان بالدلائل على ما يقول.