أكدت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أن الطعون التي تقدم بها عدد من المرشحين قد يكون لها تأثير واضح على نتائج الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة. وقال المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن ما يتردد عن انحصار المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي ليس نهائيا وإن النتائج التي ظهرت وتناولتها وسائل الإعلام تبقى مجرد مؤشرات لا يمكن التأويل عليها٬ مبرزا أن اللجنة لم تصدر تصريحات تتعلق بأي نتيجة من النتائج حتى الآن. وتابع بجاتو أن اللجنة تعكف على فحص اللجان الفرعية والعامة لمطابقتها٬ ثم تبحث الطعون المقدمة لها لأنه قد يكون لها تأثير على النتائج٬ وذلك تمهيدا لاعتماد النتائج التي تراها مطابقة للقانون. وشدد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات على أن اللجنة منذ اللحظة الأولى ذكرت بأنها لن تتوانى في تطبيق ما تراه مطابقا للقانون بغض النظر عن الشخص المستفيد من تطبيقه مشيرا إلى أنها ليست لها أي مصلحة مع أي شخص من الاشخاص. وبحسب النتائج غير الرسمية التي تتداولها وسائل الإعلام المحلية يتقدم مرشح جماعة الإخوان المسلمين السباق نحو الرئاسة بنحو 25 بالمائة متبوعا بالفريق أحمد شفيق ب 8ر24 بالمائة يليه حمدين صباحي ب 21 بالمائة. ومن المنتظر أن تعقد لجنة الانتخابات الرئاسية بعد ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا تعلن فيه عن نتائج الجولة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت على مدى يومي 23 و 24 ماي الجاري وتنافس فيها 13 مرشحا . ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر الصحفي الإعلان عن كافة تفاصيل العملية الانتخابية من عدد الأصوات الصحيحة والأصوات الملغاة ونسب التصويت وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح على وجه التحديد والدقة٬ وبيان المرشحين اللذين سيخوضان جولة الإعادة