تخوض شغيلة قطاع البريد يومه الجمعة 13 أبريل 2012 إضرابا وطنيا إنذاريا لمدة 24 ساعة مع مقاطعة المداومة غدا السبت والأحد وتنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام المديرية العامة لبريد المغرب اليوم الجمعة على الساعة العاشرة صباحا، وأفاد بلاغ للنقابة الوطنية للبريد المنضوية تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" أن الإضراب تقرر للمطالبة بمجموعة من المطالب المستعجلة منها سوء التدبير الذي يطبع عمل الأقطاب المتسم بالزبونية والمحسوبية، ناهيك عن تفشي الفساد في مختلف مناحي الحياة الإدارية للمجموعة والهدر المفضوح للمال العام دون أدنى مساءلة داخل المؤسسة ومسألة الهيكلة وانعكاساتها على الموارد البشرية ومسألة الحكامة في الصفقات العمومية والتوظيفات المشبوهة وملف حاملي الشهادات والمنح والتعويضات والنقص في الموارد البشرية . وشدد البلاغ، على أن اللقاء التحاوري الذي جمع أعضاء المكتب الوطني للنقابة مع الإدارة بالمقر المركزي لمجموعة بريد المغرب يوم 29 مارس الماضي والذي استجابت فيه هذه الأخيرة لبعض النقط الطفيفة في المقابل باقي النقط الرئيسية لم تتم الاستجابة لها ولم تقدم مقترحات بشأنها ومنها التعويض عن الخصاص في الموارد البشرية، مراجعة المنح والتعويضات، حذف السلاليم الدنيا، إعادة ترتيب ما تبقى من المعلوماتيين طبقا للاتفاق الموقع مع النقابة، تنظيم الامتحانات الداخلية، الحد من سياسة الميز في أجور المستخدمين بنك البريد مقارنة مع الأنشطة البريدية، تنفيذ مختلف الاتفاقات المحلية والجهوية الموقعة بين نقابتنا حول مختلف المطالب المحلية، دعم جمعية الأعمال الاجتماعية وتطبيق قانون 24/96 في هذا الخصوص. وفي الأخير أكد البلاغ، على أن وجهات النظر بين النقابة وممثلي الإدارة حول مسألة الحكامة في الصفقات العمومية والتوظيفات المشبوهة وتفشي الفساد جد متباعدة ومتناقضة أحيانا لذلك تعتبر النقابة الوطنية للبريد المنضوية تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" أن نتائج الحوار سلبية ولم ترق إلى طموح عموم الشغيلة البريدية ودواعي إضراب يوم الجمعة 13 أبريل لازالت قائمة.الجديدة : جمال هناوة