التأم يومه الإثنين فاتح أكتوبر 2013 بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكلميم الاجتماع التحضيري الثاني بين الجامعة الوطنية للتعليم –U.M.T- و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم-U.N.T.M- من أجل بحث سبل وآفاق تنسيق نقابي وتشكيل جبهة للتصدي للاختلالات البنيوية التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالإقليم. وبعد تقديم عرضين من طرف الإخوة الكاتبين الإقليميين تناولا الوضعية المزرية التي أصبح القطاع يعيشها بسبب انفراد النيابة الإقليمية بتدبير مختلف العمليات التي تهم الشغيلة التعليمية وتهميشها للهيئات النقابية،أكد بقية الأعضاء الحاضرون على ضرورة بناء جبهة نقابية قوية تروم الدفاع عن المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية وتعيد للمدرسة العمومية هيبتها مستحضرين التنسيق النقابي بباقي أقاليم الجهة.وتجاوبا مع هموم وآلام الأسرة التعليمية بإقليم كلميم وتنويرا للرأي العام نعلن ما يلي : تأكيدنا على أن التنسيق النقابي هو المدخل الأساسي للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية. عزمنا الدخول في تنسيق استراتيجي يشمل القضايا الكبرى لنساء ورجال التعليم بالإقليم. دعوتنا جميع الهيئات النقابية الجادة و المسؤولة للتنسيق من أجل تحصين مكتسبات الشغيلة التعليمية و المدرسة العمومية. إننا إذ نؤكد مرة أخرى على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية وعن انفتاحنا على مختلف مكونات الجسم النقابي بالإقليم فإننا ندعو مكاتبنا المحلية و مناضلاتنا ومناضلينا على مستوى المؤسسات التعليمية إلى تنسيق جهودهم و تجنيد طاقاتهم كما هو معهود فيهم وترصد مختلف الاختلالات و الخروقات التي تهم الموارد البشرية و المادية/المالية واللوجيستيك.