يشتكي سكان جماعة إفران الأطلس الصغير إقليمكلميم، من انتشار مجموعات كبيرة من الكلاب الضالة والمفترسة التي يقول عنها السكان أنها تتكاثر في مركز الجماعة بالسوق الأسبوعي وتقتات على النفايات التي يرميها أصحاب المحلات التجارية ومخلفات المجزرة، بل أصبحت هذه الكلاب الضالة تنطلق إلى الدواوير المجاورة بحثا عن الطعام مما يجعل الساكنة متخوفين على سلامتهم أثناء تنقلاتهم، و أمام كثرتها و قلة الطعام، قد لا يسلم منها حتى الأطفال الصغار. و لم تنتهي معاناة الساكنة عند الكلاب الضالة بل تنضاف معاناتهم مع الخنزير البري، أو الحلوف الذي أصبح خطرا حقيقيا يهدد حياتهم وكذا محاصيلهم الزراعية باعتبار أن أغلب السكان لا يمتهنون سوى الفلاحة، حيث تفسد قطعان الخنازير التي تأتي ليلا إلى حقول الفلاحين وتعيث في منتوجاتهم فسادا، خاصة الفصة و الذرة الذي يعول عليهما السكان كثيرا، ويزداد تخوف السكان من الإصابة بأنفلونزا الخنازير خاصة وأن قطعان الخنازير باتت تتجول داخل الدواوير و تقتات هي الأخرى من المزابل. وأمام هذه الوضعية الخطيرة، ناشد سكان المنطقة السلطات المحلية و الجماعة القروية، التدخل العاجل، للقضاء على هذه الحيوانات التي تهدد حياتهم وحياة أبنائهم ومحاصيلهم الزراعية