صحراء بريس / اضرضور العربي (*) دخل الاشخاص المعاقين المنضوون تحت اسم جمعية المستقبل للمعاقين بطانطان اعتصام مفتوح منذ 28 اكتوبر 2010 للاحتجاج على التهميش والاقصاء حسب نص الرسالة/البيان الدي توصلت صحراء بريس بنسخة منه موقعة من طرف رئيس الجمعية السيد اضرضور العربي وجاء فيه : انطلاقا من التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال خطابه التاريخي ل 18ماي 2005 الذي أعلن فيه انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية , والإعلان عن مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية للأشخاص في وضعية إعاقة في 10دجنبر 2008 و في إطار تفعيل و الدفاع والمطالبة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان وانطلاقا من مجموعة من الحوارات واللقاءات التي عقدت غير مامرة ومنذ ما يناهز خمس سنوات مع المسؤلين القائمين على الشأن المحلي بالإقليم ,حيت برهنت جمعية المستقبل للمعاقين بطانطان من خلال أنشطتها المتنوعة ومشاركاتها الفعالة في اللقاءات المحلية والجهوية والوطنية ونهجها للمقاربة التشاركية وتشخيصها لواقع الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم ا انطلاقا سن خطة إستراتيجية هدفها إدماج حقيقي لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان في جميع المجالات ,هذه الإستراتيجية استوعبها الأشخاص في وضعية إعاقة وأولياء أمورهم بانخراطهم ومشاركاتهم الواسعة في كل مراحلها. إلا أن المسؤلين بإقليم طانطان لايبالون بما يجري على الصعيد الوطني والدولي ضاربين عرض الحائط كل ما جاء في المواثيق الدولية خاصة الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والتي صادق عليها المغرب في 10 دجنبر 2010 والخطب والرسائل الملكية الداعية إلى ضرورة إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة . خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب 20 غشت 2010: "كيف يدرك تكافؤ الفرص وإتاحتها للجميع إذا كان المعوقون جسديا يهمشون ويبعدون عن الميادين التي هم لها مكونون ومستعدون في حين أن الإسلام وهو دين التكافل والتكامل يدعو إلى الاهتمام بالمستضعفين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والاخد بيدهم ليكونوا أعضاء فيها عاملين منتجين " حيت نسجل مايلي * غياب مقاربة تشاركية حقوقية في التعاطي مع ملف الإعاقة بالإقليم. * غياب الجدية في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم. * الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم لايتجاوزون 700 شخص * مطالب وحاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم مطالب عادلة وواقعية. اذ نطالب بمايلي: 1) ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان للشغل . * الوظائف المحلية للإقليم. 2) ولوج الأطفال ذوي الإعاقة بالإقليم للتربية والتمدرس. * فتح أقسام لتدريس وتربية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية . * فتح أقسام لتدريس الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الصم والبكم * توفير وسيلة للنقل. 3) ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم للخدمات الصحية. * الاستفادة من مجانية التطبيب والأدوية والعلاج. * الاستفادة من خدمات الترويض الطبي . * تنظيم حملات طبية * إجراء عمليات جراحية للأشخاص ذوي الإعاقة بالإقليم. * الاستفادة من آلات للمشي والأطراف الاصطناعية . * الاستفادة من الكراسي المتحركة والمعمدات والسماعات . 4) استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من الامتيازات الممنوحة للإقليم. * بطائق الإنعاش الوطني. * البقع الأرضية. * الأكشاك. * رخص النقل. وتماشيا مع ما تم ذكره نؤكد ونعلن للرأي العام نحن جمعية المستقبل للمعاقين وجميع الأشخاص في وضعية إعاقة وأولياء أمورهم بإقليم طانطان مايلي : * رفضنا التام للإقصاء والتهميش. * خوضنا لاعتصام مفتوح ابتداء من اليوم 28 أكتوبر 2010 إلى أن يتم تحقيق ملفنا المطلب * تمسكنا وتشبثنا الكلي بجميع المطالب المدرجة سلفا * نحمل مسؤولية الوضع الحالي للسلطات المحلية والمنتخبين بالإقليم . * دعوتنا لكل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية إلى دعم ومساندة ومؤازرة الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم. (*) الكاتب العام لجمعية المستقبل المعاقين بطانطان