تم التوقيع مؤخرا بسيدي إفني على العديد من الاتفاقيات الرامية إلى تشجيع اندماج اجتماعي واقتصادي أفضل للأشخاص المعاقين وضمان ولوجهم التام لمختلف المصالح على مستوى الإقليم. وحسب بلاغ لعمالة سيدي إفني, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, فإن اتفاقيات الشراكة هاته, المبرمة بحضور عامل الإقليم السيد ماماي باهي, تهدف أيضا إلى انسجام عمل السلطات المحلية والمنتخبين والمجتمع المدني, لفائدة الأشخاص المعاقين, بدعم من منظمة غير حكومية اسبانية متخصصة يوجد مقرها بالمغرب. وتنص الاتفاقية الأولى, الموقعة بين عمالة سيدي إفني وجمعية الضياء لحماية المعاقين, على التزام الطرفين بالنهوض بالعمل الاجتماعي والجمعوي الذي يستهدف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل جعلهم فاعلين أساسيين في مسلسل التنمية. كما تقضي الاتفاقية بإقامة مركز مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة سيشيد في حي للا مريم. وذكر المصدر ذاته أن جمعية الضياء لحماية المعاقين وقعت اتفاقية ثانية للشراكة والتعاون مع المنظمة غير الحكومية الإسبانية "التنمية والاستشارة عبر العالم" بالمغرب, التي تأسست سنة 1984 وتنشط في المغرب منذ عام 1999. وتم التوقيع على اتفاقية ثالثة بين جمعية الضياء والجماعة الحضرية لسيدي إفني. وتم عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات توزيع كراسي متحركة على عدد من الاشخاص المعاقين على مستوى الإقليم. كما تم تسليم جوائز وكؤوس للفائزين في مختلف المسابقات الرياضية التي نظمت بهذه المناسبة.