يرفرف فوق بناية مقر العصبة المغربية لحماية الطفولة بحي الدويرات بالعيون، علم وطني ممزق و متهالك يعود لسنوات طويلة مضت ، وتحول ذات الرمز الوطني لما يشبه قماشا قديما تهالكت أطرافه بسبب الإهمال و عدم تغييره.. وتثير وضعية إحدى الرموز الوطنية الهامة "العلم الوطني " تساؤلات العديد من المهتمين بالشأن المحلي الذين يستغربون عدم تغييره رغم تهالكه . واعتبر العديد من المتحدثين ل " صحراء بريس" أن الحالة التي يوجد عليها العلم الوطني بمقر العصبة المغربية لحماية الطفولة بالعيون ،يمكن اعتبارها انتهاكا لأحد الرموز الوطنية الثابتة و استفزازا لثوابت المملكة وسيادتها، في وقت تحول فيه وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ألملايين من الدرهم لحساب العصبة وبدون محاسبة..