صحراء بريس/العيون مند مدة وشوارع العيون ومداراتها الحضرية، خالية من شرطة المرور التي اقتصر تواجدها بشارع مكة ومدار ساحة الدشيرة، تاركة جل شوارع المدينة تعيش فوضى في المرور واحتلالا للرصيف من قبل السيارات ، وهو ما يعكس مدى تخلي هده الفئة من رجال الأمن عن المهام الموكولة إليهم ،والتي اختصرتها في شارع أو شارعين من المدينة، وكأن بقية الشوارع ليست تحت نفوذ ولاية الأمن ولا تحظى بأية تغطية أمنية ،حفاظا على سلامة المواطنين ،وتنظيما لحركة السير،وبالتالي أصبح من المفروض على مراقبي الطرق ،التواجد بمختلف المدارات الحضرية، التي ألفوا التواجد فيها خلال زيارات المسؤولين أو وفود أجنبية للمدينة، وخلال الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها المدينة ، لان جزء كبيرا من المدينة لا يحظى باهتمام الهيئة الحضرية ،وتحول إلى ميدان لعدة حوادث سير واشتباكات بين المواطنين المتورطين في هده الحوادث ،نتيجة غياب مراقبي الطرق ولعل شارع السمارة واسكيكيمة قرب السوق العشوائي ،وشارع رأس الخيمة، وبوكراع تعتبر نقطا سوداء تتحمل فيها المصلحة المذكورة كامل المسؤولية فهل تدخل المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل من اجل إعادة انتشار عناصره بالنقط المذكورة،لأننا نبهنا للموضوع أكثر من مرة ،ولم يحظى بأي اهتمام ممن يتحملون مسؤولية مراقبة الأماكن العامة بولاية الأمن، بل ظلوا يظهرون ويختفون خلال الأوقات المشار إليها سلفا ،وعليه فمن باب "ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين" ارتأينا الإشارة إلى هده النقطة التي أصبحت تسبب فوضى ببعض شوارع المدينة، كما حدث أمس وأول امس بشارع السمارة، قرب المركز الجهوي للاستثمار.