تعرض موظف ببلدية ايت ملول ( مصطفى ك ) لحادثة سير أمام مركب الواحة بحي الهدى ، وحسب شهود عيان فإن مالك السيارة الذي تسبب في الحادث وهي من نوع audi هرب بعد ارتطامه بالدراجة النارية التي كان يمتطيها الضحية الذي سلمت له شهادة طبية تثبت عجزا مدته عشرون يوما ، وتم تحرير محضر في عين المكان من طرف رجال الشرطة ، وبوقوع الحادث يعود من جديد مشكل المدارات والممرات والشوارع الخالية من رجال الشرطة باستثناء مدارة مدخل المدينة وتبقى بعض النقط السوداء في حاجة ماسة لتواجد شرطة المرور على الأقل في أوقات الذروة حيث تكثر حركة السير وتصبح غير عادية وخاصة شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس (طريق تزنيت وبيوكرى) وتعرف مدارات هده الطرق الرئيسية يوميا حوادث سير غالبا ما تخلف ضحايا بالإضافة إلى فوضى في حركة السير والجولان بها ، وفي تصريح للضحية أكد أن السيارة التي صدمته كانت من نوع audi رمادية اللون ترقيمها يبدأ بالأرقام 33 أ مما يعني أن مالك العربة يتواجد بالنفوذ الترابي لمدينة أكادير أو انزكان أيت ملول الأمر الذي يستدعي التحقيق والضرب على أيدي مثل هؤلاء السائقين الذين يستهترون بحياة العباد ويصبون جام غضبهم على بنود مدونة السير غير آبهين بحياة مستعملي الطرق في خرق سافر لقانون السير وحق الجميع في استعمال الطريق بسلام والتزام الشرطة بالتواجد بالمدارات الحيوية بالمدينة عوض القيام ب “براجات ” في مناطق شبه فارغة من المارة كالطريق الرابطة بين سيدي ميمون وطريق تزنيت(أمام تجزئة الصفا ومعمل المصبرات كاتشا) مثلا حيث يفضل بعض رجال الامن القيام بهذه السدود وخاصة يوم الثلاثاء مساء .