الكونفدرالية الديمقراطية للشغل طانطان:10-04-2013 النقابة الوطنية للصحة المكتب المحلي لطانطان
بيان اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطانطان بتاريخ 10-04-2013 وبعد الوقوف على التدني الملحوظ في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين نتيجة لعدم انتظام حضور اغلب الأطباء الأخصائيين مما يضاعف معاناة الساكنة من مرضى ودويهم خصوصا فيما يتعلق بعدم احترام الأطباء للمواعيد التي يعطونها لمرضاهم بفعل الغياب المستمر لهؤلاء الأطباء وفي أحسن الأحوال لتباعد المواعيد اد تصل في بعض الأحيان إلى قرابة الثلاثة أشهر بالنسبة لأمراض النساء والتوليد وهي الحالات التي تتطلب المزيد من العناية والمراقبة المستمرة الأمر الذي حدا بالوزارة إلى التركيز في كل استراتيجياتها الصحية على صحة الأم والطفل وعملت بسياسة مجانية الولادة وما يتطلبه الحمل و مضاعفاته من تحاليل وغيرها من اجل رعاية النساء الحوامل يضاف إلى دلك عدم انتظام حضور أخصائيتي التخدير والإنعاش هدا التخصص الحيوي الدي يفاقم من معاناة ساكنة طانطان بل ويجعل الإقليم عبئا صحيا على الأقاليم المجاورة نظرا لكثرة عمليات نقل المرضى من الإقليم في اتجاه هده الأقاليم إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة اد يستحضر ما تقدم فانه يستغرب لمقرر الانتقال الموقع من طرف وزير الصحة شخصيا والخاص بطبيبة النساء والتوليد مريم الكوهن والقاضي بانتقالها من مدينة طانطان وهو المقرر الذي نعتبره غير ذي مسوغ قانوني ويتنافى ومضامين المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هدا المضمار دلك أن الانتقال تم بدعوى الحالة الصحية والشغيلة الصحية تعلم جيدا أن المعنية بالآمر لاتعاني من أي مرض بل الأنكى من ذلك أن من بين زملائها وزميلاتها بالإقليم أطباء وممرضين يعانون فعلا من أوضاع صحية واجتماعية فعلية وحالاتهم وحالاتهن تستوفي الشروط النظامية كاملة لكنهن يواصلن عملهن بصبر. إن مقرر الانتقال المذكور إضافة إلى كونه سيزيد الوضع تفاقما بمصلحة التوليد فانه غير عادل ومناف لتكافئ الفرص بين الشغيلة الصحية ويعتبر غبنا لها الأمر الذي استقبلته الشغيلة الصحية بالإقليم بالكثير من الاستياء. إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطانطان إذ يشجب قرار الوزير ويعتبره تمييزا صارخا ومجحفا في حق موظفي القطاع بطانطان فإنه يطالب بالتراجع الفوري عنه والتعامل مع طلبات الإنتقال المقدمة من طرف الموظفين بالإقليم على قدم المساواة دون تمييز أو محسوبية أو حزبية أو نقابوية. إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة إذ يدعوا الشغيلة الصحية إلى التصدي للتلاعب بحقها في تكافئ الفرص فإنه يحيي الأخوات الممرضات بقسم الولادة على ما يبذلنه من جهود وما يتحملنه من مشاق في عملهن بسبب الغياب المتكرر لطبيبات النساء والتوليد مما يجعلهن مرارا عرضة لاستفزازات المواطنين الناقمين على غياب الطبيبات إضافة إلى ضغط العمل. إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة يدعوا منتخبي الإقليم إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة فيما قد يصبح عليه الوضع الصحي بالإقليم خصوصا بعد مقرر الوزير القاضي بانتقال طبيبة النساء والتوليد مما سيفتح الباب للمزيد من معاناة المواطنين بالإقليم كما يدعوا الفعاليات المدنية بالإقليم والجمعيات النسائية والحقوقية إلى التحرك العاجل من أجل الدفاع عن حق المواطن الطنطاني في الصحة والتطبيب.