صحراء بريس / طانطان نظمت شغيلة قطاع الصحة بطانطان وقفة احتجاجية دعت إليها النقابة الوطنية للصحة التابعة للك.د.ش تضامنا مع الطبيبة مريم الكوهن ودفاعا عن كرامة وأمن الشغيلة الصحية يوم الخميس 24.05.2012 ابتداءً من الساعة الحادية عشر والنصف أمام مندوبية الصحة بطانطان . الطبيبة المذكورة طبيبة النساء والتوليد بمستشفى الحسن الثاني بطانطان سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية بطانطان بتاريخ 17.05.2012 حكما ابتدائيا في حقها على خلفية دعوى قضائية تقدمت بها عائلة سيدة قدمت الى المستشفى في حالة مخاض نتجت عنها وفاة الجنين وقد توبعت الطبيبة بموجب المادة 431 من القانون الجنائي المغربي والتي تجرم "عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر". هذه التهمة التي حوكمت بمقتضاها الطبيبة وصفها البيان التضامني للنقابة بكونها تظل معلقة على رأس كل من يشتغل بقطاع الصحة ويمكن أن تقع في أي لحظة لأي من شغيلة القطاع إذ يكفي فقط تحريك الدعوى لتجد الشغيلة الصحية نفسها في قفص الاتهام، مشيرا لكون تواتر جرجرة الأطباء والممرضين بين المحاكم التي عرفتها الآونة الأخيرة في كل أنحاء المغرب(على سبيل المثال لا الحصر : ورززات، آسفي، الراشدية، بني ملال، أصيلا، طنجة، الدارالبيضاء، تمارة...والآن طانطان) أمر يستدعي الكثير من الإنصاف للشغيلة الصحية وهي الحريصة على صحة وسلامة المواطنين. كما دعا البيان وزارة الصحة وكل الجهات المعنية الى تحمل مسؤولياتها في معالجة الوضع والقيام بمراجعة القوانين الجاري بها العمل في اتجاه إنصاف الشغيلة الصحية والأخذ بعين الإعتبار خصوصية عملها وتحديث وتحيين النصوص القانونية المتعلقة بمسؤولية مهنيي الصحة وكذا النصوص المنظمة للمهن الصحية وملائمتها مع المتغيرات، وتوفير الحماية القانونية والأمن لمهني الصحة أثناء مزاولتهم لمهامهم وتحسين ظروف عملهم. كلمة الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة التابعة للك.د.ش