/متتبع للشأن التعليمي بكلميم *من يدير ثانوية للامريم بكلميم؟ *من ينصف أستاذا يهان ويظلم أربع مرات؟ ثانوية للامريم من بين المؤسسات التعليمية العريقة بمدينة كلميم والتي أنجبت عبر السنوات أطرا تفتخر بها المنطقة، لكنها في السنوات الثلاث الأخيرة أصبحت حديث الساعة في المقاهي والشوارع وفي الجهة ككل، باعتبارها نقطة سوداء في العنف سواء بين تلميذ وأستاذ أو حارس عام وأستاذ أو حارس عام وحارس عام... ومدير وأطر تربوية، بالإضافة إلى خروقات بالجملة ، لكن شيخ المؤسسة (مديرها) لم يرفع ولو تقريرا واحدا مفصلا إلى النيابة الإقليمية حتى يبقى وفيا لمقولة "العام زين". وأوافيكم بنموذج لعقد مجلس القسم برئاسة السيد المدير. يا مسؤولي التربية بالإقليم أهكذا تدار مجالس الأقسام (الانضباطية)؟ بعد اعتداء بدني ونفسي على أستاذ أثناء أداء مهامه على يد تلميذ ذو سلوكات مشينة اتجاه أساتذة آخرين، تعرض للإذلال والإهانة من طرف أب التلميذ (نقابي يدافع عن الشغيلة التعليمية "ن.غ") وبتواطؤ مع مدير المؤسسة الذي تخيفه الصفة النقابية للأب، حيث عمد هذا الأخير إلى فبركة ثلاث شواهد طبية لابنه تثبت في زعمها عجزا لابنه لمدة 18 يوما على حد قول الأب في مداخلته في مجلس القسم الذي انعقد يوم 25/03/2013، في حين أن الابن حضر للدراسة في اليوم الموالي. يا من يطمسون الحقائق!!! ظلم آخر يتعرض له هذا الأستاذ هذه المرة من طرف الحارس العام (أ.ز) الذي تهرب من حضور مجلس القسم وناب عنه (م.ع.أ) ملحق تربوي، في خرق صارخ للقانون. والظلم الأعظم الذي لحق هذا الأستاذ كان من جهة مدير المؤسسة الذي كان يفترض به أن يكون أحرص الناس على كرامة أطره التربوية الذين هم تحت إمرته وحمايته. هذا المدير عقد مجلس القسم بعد مرور 15 يوما من وقوع الحادث في خرق آخر للقوانين المنظمة لهذا المجلس، كما قام بمحاولات عديدة لابتزاز الأستاذ المعنف عليه، حيث ضحى بمصير 260 تلميذا وتلميذة من أجل تلميذ واحد أو بالأحرى إرضاء حليفه الأب. هؤلاء التلاميذ محرومون من مادة علوم الحياة والأرض لمدة 20 يوما إلى حدود كتابة هذه السطور، فأين "هي مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار" ؟ يا من يزايدون على مصلحة التلميذ. في الوقت الذي يوجد فيه فائض بالمؤسسة في هذه المادة. سيدي النائب الإقليمي هل أنت على علم بما يجري داخل أسوار ثانوية للامريم؟ أي دور لهذه الإدارة إذا لم تستطع حماية موظفيها؟ والأدهى أن هذه المؤسسة قامت في حالات مماثلة بطرد تلامذة من المؤسسة بدون عقد مجلس، مما يزكي نهج هذا المدير في الكيل بمكيالين حالة أستاذ مادة الفيزياء (ج.ع). ومساء نفس اليوم الذي انعقد فيه هذا المجلس المشؤوم ...... تم الاعتداء على أستاذ مادة اللغة الفرنسية (إ.أ) مما خلق جوا من التشنج والاحتقان وكذا فقدان الثقة من إدارة المؤسسة التي لم تنصف الأستاذ الأول ولن تنصف الثاني! فلننتظر الساعة. يا حماة التربية والتعليم ! فقد حضر ذلك المجلس أستاذان (م.ع.أ) و(ط.ق) كانا بالأمس القريب أي بالعام الماضي، أستاذي التعليم الابتدائي مكلفين بتدريس مادة التربية البدنية وأصبحا في هذه السنة بقدرة قادر ملحقين تربويين !!! ملف أخر صارخ ينضاف إلى ملفات أخرى بالمؤسسة نتنظر من المسؤولين كشف الحقيقة للرأي العام. ظلم في ظلم على ظلم ظلمات ثلاث، في حق هذا الأستاذ وملفات عفنة نتنة مما كسبت يدا هذا المدير اللامسؤول، فأين الحقيقة؟ وهل من منصف؟ هذا كله يحدث في غياب تام لمصالح النيابة والأكاديمية التي لا تزال تعيش سباتها الشتوي فقد حل الربيع على مسؤولي التربية والتكوين بالإقليم! إذا كانت هذه المصالح تعلم بهذه الأحداث وتغض عنها الطرف فتلك مصيبة وإذا كانت تجهلها فاننا من هذا المنبر الاعلامي الصحراوي .نطالب بايفاد لجن نزيهة وشريفة ومستقلة لتقصي الحقائق لمحاسبة كل المفسدين بهده المؤسسة، من أجل رد الاعتبار لكرامة المدرس والمدرسة العمومية والتلميذ.