بسبب فشل بعض أعضاء حركة التوحيد والإصلاح بالصحراء في تسويق مشروعهم نظرا لضعفهم وعدم درايتهم بالواقع الصحراوي وانهماكهم في المال والأعمال ، انقض هؤلاء وبالتنسيق مع الجناح الفاشل بحزب العدالة والتنمية بالعيون المدفوع من طرف الأجهزة المعلومة على كل مؤسسات الحزب بالعيون حيث تم الإتيان ببعض الوجوه الباهتة العَدمِية، لجر الحزب نحو نهايته المحتومة. جاء هذا الوضع نتيجة سيطرت هؤلاء على مفاصل الحزب الحساسة بكل من طرفاية وبوجدور والعيون والرباط مدعومين من بعض الأطراف المعروفة للقاصي والداني بالحزب بحي الليمون لأهداف انتخابوية محضة، مستعملين كافة الوسائل غير القانونية وغير الشرعية لتحقيق ذلك، وفي نفس الوقت شن حملة مسعورة مركزيا وجهويا على المناضلين الشرفاء من أبناء المنطقة بتكفيرهم وتشويههم وبث الفرقة بينهم واتهامهم بالإنفصال والتبعية. من هذا المنطلق واحتجاجا على هذه الوضعية المزرية قدم العديد من المناضلين الحقيقيين استقالاتهم من الكتابة الاقليمية الحالية، حيث أكدت مصادر عليمة أن الكاتب الاقليمي "المُحَوّك" المتورط في هذه المعمعة لضعف قراءته للواقع وتقوقعه وتلقيه التعليمات الصارمة من أسياده لإقصاء الطرف الفاعل في الحزب بالعيون، قد فقد صوابه وأصبح يضرب أخماس في أسداس متمثلا القول الحساني العميق "لا بابا لا نعايلوا".