في بعض الأحيان قد تكون الحقيقة واضحة كالشمس ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها . هذه المرة نكتبها و نقولها بالعربي الفصيح «بلغَ السَّيْلُ الزُّبَى» من سيوقف بطش والظلم باشا مدينة العيون الذي اصبح لا يفرق بين الكبير و الصغير والنساء و الرجال والمستهدف بافعاله هم الصحراويين العزل لا حول ولاقوة لهم، أنه الطاغية الأول بالمدينة وليس الخليفة الأول بأفعاله . واخرها القانون الصادر من إجتهاد الباشا عندما أعطى أوامر بإختطاف المواطن شكراد ددي، ليلة الأربعاء عندما كان يتجول في شارع السمارة و تصادف وجوده مع الباشا هناك الذي أرسل له ثلاث عناصر من الأمن لختطافه و نجم عن هذا الإعتداء حسب تصريح الضحية ، قص شعره بالقوة و تهديده بالقتل . بالله عليكم بأي ذنب قص شعر هذا الرجل وتهديده بالقتل أليس ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻌﻴﻨه . أين ذهب اصحاب النظرية الوردية لمستقبل الأدارة المغربية بالصحراء من خلال الشعارات التي يتغنون بها، مغرب العهد الجديد ومغرب الحريات العامة ومغرب حقوق الانسان كل هذا كلام في كلام لا يوجد منه شيء واحد في الصحراء لأن مسؤول الأدراة المغربية هنا يستثنى من العقاب ويصدر اجتهادات قانونية من بنات أفكار مثل ما يفعل باشا مدينة العيون. منذ تعيين الباشا وهو يقمع ويبطش بالصحراويين بدايتاً بقمع وقفات تنسيقية أكديم إزيك الشاملة لكافة الفئات المهمشة الصحراوية و لم يكتفي بلقمع فقط بل تعداه الى ممارسة هوايته المفضلة الأ وهي رشق المتظاهرين بالحجارة يوم 8 نونبر 2012. اما تعامله مع المعطلين الصحراويين المجازين والتقنيين و التأهليين يوم الأثنين 29 أكتوبر 2012 فحدث ولا حرج تاريخه اسود مع هذه الفئة. وفي اليوم العالمي " للأشخاص ذوي الإعاقة " 03 دجنبر 2012 تلك حكاية أخرى بطلها الباشا وبدأ بقمع المتظاهرين أمام مقر جمعية مساندة الاشخاص المعاقين و تلفظه بالألفاظ المشينة و الحاطة من الكرامة اخجل ان اذكرها لكم هنا احتراما للقراء ،واخر ابدعاته هو الهجوم على زاوية اهل الليلي بالحجارة وقص شعر المواطن الصحراوي ددي القوانين . باشا المدينة ومليشيات الشرطة بزي مدني ورسمي اصبحوا يتفننون بقمع المواطنين في وضح النهار دون حسيب أو رقيب من سيوقفهم؟