لقد اغضب الشاب الصحراوي شكراد ددي المعروف بولد القوانين السلطات بتحركاته اليومية، نصرة لجبهة البوليساريو عبر مشاركته في أنشطة مؤيديها بالعيون ، وبحكم انه مند اعتناقه الفكرة لجا إلى ترك شعر رأسه دون أن يقصه ما جعله يتوفر على شعر كثيف، لقب على إثره من طرف بعض المتتبعين بماركس العيون ،الشيء الذي أثار حنق باشا العيون، وسلط عليه يومه الأربعاء 13فبراير دورية أمنية ألقت عليه القبض، وجزت جزء من شعر رأسه كعربون على تنكيلها بهدا الشاب مهددة إياه بالمزيد من التنكيل، إن استمر على نهجه،وهدا ما يفسر التراجع الخطير على مستوى حقوق الإنسان بالعيون. وللاشارة فعملية قص الشعر هده تدكرنا بما تعرضت له الفنانة القديرة والوزيرة السابقة ثوريا جبران باحدى المدن المغربية في إحدى أيام سنوات الرصاص من طرف محسوبين على النظام وهو ما يعيد إلى الادهان أن نفس العملية، هي التي نفدت في حق هدا الصحراوي اليوم ، و من المحتمل أن يكون الفاعل واحد.