التمست ثريا جبران، وزيرة الثقافة، إعفاءها من مهامها كوزيرة في حكومة عباس الفاسي بعد أن تدهورت حالتها الصحية بمستشفى الشيخ زايد بالرباط الذي ترقد به منذ أكثر من 10 أيام. وأعربت ثريا جبران عن رغبتها في الاستقالة أو الإقالة من مهامها في الحكومة خلال زيارة قام بها فؤاد عالي الهمة لها بالمستشفى قبل سفره الأخير إلى العيون. وخلال هذا اللقاء مع الهمة، لم تتردد ثريا جبران في تحميل المسؤولية عن الوعكة الصحية التي تعاني منها لأحد أقربائها أكثر من هذا، أعربت ثريا جبران، التي كانت تتحدث للهمة بصعوبة، عن أسفها على اتهامها الأجهزة التابعة لوزير الداخلية الأسبق إدريس البصري بكونها وراء حادث الاعتداء عليها في التسعينيات عندما تم اختطافها وحلق شعر رأسها، حيث أسرت للهمة ب«أن قريبها هو الذي كان وراء «تلك الفعلة». ووعد الهمة ثريا جبران بأنه سيبلغ رغبتها في الاستقالة أو الإقالة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سينقل، بكل أمانة، كل طلبات ثريا جبران. وشوهد الهمة يحمل باقة ورد قال إنها مهداة من الملك محمد السادس إلى ثريا جبران، قبل أن يسلمها رسالة خطية موقعة باسم الملك شخصيا يعرب لها فيها عن متمنياته لها بالشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي ألمت بها. يذكر أن عوزري، الذي يعد الزوج الثالث لثريا جبران، ممنوع من زيارة زوجته بالمستشفى بأوامر منها ، والتي تعتبر تصريحاته الصحفية حول مرضها مجرد هروب إلى الأمام للتغطية على تصرفاته الخاطئة معها.