تجتاز الفنانة الوزيرة، ثريا جبران، منذ أسبوعين محنة صحية تتعافى منها ولله الحمد بتواتر، إثر موجة التضامن الكبيرة معها رسميا وشعبيا. ذلك أن الأصداء التي تتوارد على غرفتها بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، كلها تعزيز لمكانتها العالية التي تحتلها في قلوب الناس، والتقدير الإنساني الرفيع الذي تحوزه عندهم. ورغم بعض الكتابات «الآثمة» هنا وهناك، فإن الفنانة ثريا جبران قوية في مواجهتها للوعكة الصحية التي أصيبت بها، بذات الإيمان القوي وبذات اليقين أنها لن تلتفت للصغائر في المواقف والكتابات والأمور. ونحن نتتبع بتضامن أخوي وإنساني صادق محنتها المرضية العابرة، نؤكد لها متمنياتنا العالية بالشفاء العاجل، لأننا مدركون أن دورها الإنساني والفني هو رصيد لنا جميعا، نعتز به ونكمل به. ونؤكد لها (ونحن في أيام الاحتفال العالمي بالمسرح أبو الفنون) أننا في انتظار عودتها.