في الصورة وزيرة الثقافة ثريا جبران أثناء زيارتها للسينغال بداية الشهر الجاري تلقى الديوان الملكي والوزارة الأولى تقريرا طبيا عن الوضع الصحي لوزيرة الثقافة ثريا جبران التي تعالج تحت رعاية الملك محمد السادس والذي يتابع وضعها الصحي عن كثب . "" وذكرت مصادر صحفية مغربية أن القصر الملكي أرسل مبعوثامتخصصا في الطب لمستشفى الشيخ زايد في الرباط للوقوف على الحالة الصحية لوزيرة الثقافة ورفع تقرير عن حالتها الصحية للسلطات العليا . ونفت مصادر مقربة من وزيرة الثقافة ثريا جبران قريطيف إصابتها بشلل موضعي كما زعمت إحدى اليوميات المغربية التي ذكرت أنه سيتم نقل وزير الثقافة للعاصمة الفرنسية باريس للعلاج . وأوضحت المصادر ذاتها أن ثريا جبران أصيبت قبل أسبوعين ومباشرة بعد عودتها من السينغال بانهيار عصبي وارتفاع في الضغط الدموي بعد أن فقدت والدتها وزوج أختها وخادمتها في فترات متقاربة . وقال عبد الواحد عوزري، زوج ومستشار وزيرة الثقافة ثريا جبران، "إن الوزيرة تعاني إرهاقا شديدا بسبب قيامها برحلتين متعبتين ومتتاليتين إلى كل من أمريكا والسينغال." وأضاف عوزري، أن الوزيرة عانت كثيرا خلال رحلها إلى واشنطن لحضور تكريم كبير حضره جل وزراء الثقافة العرب في حفل نظمه أحد المعاهد هناك احتفاء بالفن العربي، وكان على الوزيرة الانتظار أكثر من أربع ساعات خلال رحلة الذهاب وعشر ساعات خلال رحلة العودة. وطفح إلى السطح مؤخرا جدل حول تكتم الحكومة عن الحالة الصحية لبعض الوزراء بعد وفاة الأمين العام السابق للحكومة عبد الصادق ربيع بعد معاناة طويلة مع السرطان علاوة على ما يشاع عن الصحة المتردية للوزير الأول عباس الفاسي .