توصلنا من السيدة ثريا جبران اقريتيف، وزيرة الثقافة ببيان توضيحي هذا نصه: «لقد قضى أمر الله تعالى أن أصاب بوعكة صحية اضطررت معها الى الخضوع لمراقبة طبية كريمة بمستشفى الشيخ زايد بالرباط آملة إن شاء الله أن اتخطاها لأواصل مهامي ومسؤولياتي بنفس الحرص والمواظبة. ولذا أتوجه بامتناني الكبيرالصادق المخلص للعاهل الكريم مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على ما أحاطني به من عنايته الواسعة، متضرعة الى الله عز وجل ان يحفظه في موفور صحته وعافيته، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وشقيقته الأميرة للاخديجة،وأن يشد أزره بصنوه الأمير الجليل مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما أشكر جزيل الشكر زميلاتي وزملائي الأفاضل في الحكومة وعلى رأسهم السيد الوزير الأول، والشكر موصول الى الفريق الطبي الذي أكد لي مدى التحسن المستمر والملموس لوضعي الصحي (nett amélioration) وإلى جميع من سأل عني وأبدى تضامنه وتعاطفه معي، عبر الكتابة الإعلامية أو المراسلة أو الاتصال ، وبالأخص زميلتي وزملائي في الوسط الفني والثقافي، من داخل المغرب وخارجه، وهو ما أدفأ روحي وملأني بالثقة حقا. ولاتفوتني هذه الفرصة أيضا لأنوه بجميع مسؤولي وأطر وموظفي وموظفات وزارة الثقافة وجميع أعضاء الديوان الذين أبدوا مستوى من المسؤولية والمواظبة أثناء هذه الوعكة الطارئة.» وإذ ننشر هذا البيان من السيدة الوزيرة، نتمنى لها الشفاء العاجل حتى نرى قريبا، كما عودتنا، إشراقاتها ونشاطها المعهودين وهي تمارس مهامها الوزارية في الشأن الثقافي والفني .