توصلت ثريا جبران اقريتيف، الفنانة المغربية ووزيرة الثقافة السابقة، برسالة من السفير الفرنسي المعتمد في الرباط، يخبرها أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي وشحها بوسام فارس من الدرجة الوطنية الشرفية، بمناسبة ذكرى الثورة الفرنسية. وأسر مصدر من وزارة الثقافة لجريدة" الصحراء المغربية"، أن حفل استقبال جبران اقريتيف من قبل الرئيس ساركوزي في قصر الإليزيه، سيكون قريبا لتتسلم وسامها، الذي يأتي مباشرة بعدما حظيت باستقبال من قبل الملك محمد السادس، خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لعيد العرش ، وخلاله وشحت بوسام العرش من درجة قائد. وأشار المصدر ذاته إلى أن حفل استقبال جبران اقريتيف في القصر الرئاسي الفرنسي، سيكون مباشرة بعد مغادرتها المستشفى، الذي ستدخله، الأسبوع المقبل، لمواصلة علاجها الذي كانت شرعت فيه قبل شهور إثر انهيارها في مكتبها بمقر الوزارة بالرباط. ويعتبر هذا التوشيح، حسب بلاغ صادر عن وزارة الثقافة، مكافأة للفنانة المغربية على مساهمتها الخاصة، وجهودها الجبارة في التقارب بين ثقافتي المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، خاصة أثناء تحملها المهام الحكومية، خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2007 و2009. وكانت ثريا جبران اقريتيف، أعفيت من مهامها الوزارية، إثر التعديل الحكومي الجزئي الذي أقامه جلالة الملك محمد السادس في التاسع والعشرين من يوليوز الماضي، في مدينة الحسيمة، وخلاله عين المفكر والروائي بنسالم حميش، وزيرا للثقافة خلفا لها. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، سبق له أن وشح مجموعة من المفكرين والمبدعين العرب، من بينهم الكاتب المغربي الطاهر بن جلون بوسام جوقة الشرف من درجة ضابط.