علمت بوابة أزيلال أونلاين أن ساكنة تيموليلت خرجت عن بكرة أبيها مساء يوم الإثنين 6 يناير 2012 للاحتجاج على انعدام الأمن ، وما يتعرض له المواطنون من اعتداءات من طرف مجموعة من المنحرفين واللصوص ، السكان الغاضبون عمدوا إلى قطع الطريق بالحجارة في ملتقى الطرق الرابطة بين أفورار وبني ملال و واويزغت ، السلطة المحلية حضرت إلى عين المكان في شخص قائد قيادة أفورار، وكذا خليفة القائد بتيموليلت إضافة إلى أعوان السلطة، الذين حاولوا إعادة فتح الطريق أمام وسائل النقل ، في حين رابض رجال درك سرية أفورار غير بعيد من مكان تجمهر المواطنين واكتفوا بدور المتفرج ، المواطنون الذين بلغ بهم الصبر الزبى على ما يتعرضون له من سرقات متكررة ،كان آخرها سرقة منزل للسيدة : رابحة عاتقي ، وهو منزل في طور البناء ،منذ ثلاثة أيام خلت ، حيث عمد اللصوص إلى سرقة النوافذ وكل مواد البناء المتواجدة داخل المنزل. مجموعة من المواطنين اتصلوا بالبوابة وأكدوا لنا أن احتجاجهم يأتي كرد فعل على غياب الأمن ، وإطلاق سراح الجناة بعد القاء القبض عليهم من طرف رجال الدرك ، ليعيثوا فسادا أكثر مما سبق ،الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل ، حول جدية السلطات المحلية و الإقليمية في معالجة الظاهرة ، بل استئصالها من جذورها ، لأن تيموليلت كانت دوما بلدا مطمئنا ، فظاهرة اللصوصية فعل دخيل على المنطقة ، فهاهو يستشري أمام الغياب المطلق لرجال الأمن ، طالب جامعي ذهب أبعد من الظاهرة نفسها ، وأكد للبوابة أن العناصر التي يتم إلقاء القبض عليها ، يقدمون أمام الوكيل فرادى كي تكيف القضية على أنها جنحة ، بل كان الأجدر أن يقدموا على شكل عصابة ليحاكموا في ملف جنائي ، الساكنة رفعت شعارات تندد بالتواطؤ وغياب مقاربة فعلية لحل المشكل ، وناشدوا من هذا المنبر السيد عامل الإقليم علي بويكناش التدخل العاجل لتوفير الأمن ، قبل أن تتطور الأمور إلى مسيرات أكبر قد تجعل من تيموليلت تازة جديدة. بوابة أزيلال أونلاين تطرقت للمشكل / الظاهرة أكثر من مرة ، وناشدت المسؤولين التحرك لتوفير الأمن للمواطنين ، لكن دار لقمان ما تزال على حالها وإلى إشعار آخر.