بعد نشرنا لمقال "تيموليلت صرختان مدويان للمسؤولين"، وإثر العريضة التي وجهها السكان إلى السيد الوكيل ، عملت السلطات الأمنية للدرك الملكي لأزيلال بإلقاء القبض على أحد مروجي ماء الحياة "ماحيا" بتيموليلت وتقديمه للعدالة مشكورة، في حين تقاعس رجال الدرك بأفورار عن فعل ذلك، لأنهم يتوصلون بإتاوات منتظمة من المعني بالأمر ، اتصل بنا العديد من سكان تيموليلت وأكدوا أن زوجة المعني (أ.ع) مازالت تقوم بعملية طبخ وبيع الماحيا، بعد شرائها لأكياس مملوءة بالتين المجفف "الشريحة" من الأسواق المحلية القريبة نهارا وجهارا، في حين أن أحد المروجين بمنطقة قريبة من"غسات" والملقب ب"طرزان" ما يزال حرا طليقا، يمارس أنشطته المشبوهة في واضحة النهار،دون اعتبار لحرمات السكان،وفي تحد واضح لكل القوانين والسلطات الوصية ،وإذ ندق ناقوس الخطر من جديد،لايسعنا إلا مطالبة الدرك الملكي بأزيلال للتدخل لإستأصال الظاهرة من جذورها، ما دام السكارى يرددون في كل فضاءات تيموليلت اللازمة مع أبي نواس: اسقيني خمرا وقل هوالخمر***ولا تسقيني سرا إذا أمكن الجهر