بعد المقال الذي نشرناه ببوابة أزيلال أونلاين بتاريخ 20 أكتوبر 2011 تحت عنوان : تيموليلت " أسلحة وترهيب ولعلعة الرصاص" تجندت السلطات الوصية لمراقبة الوضع خاصة مصلحة المياه والغابات مشكورة ،مما أدى إلى توقف العملية برمتها ، في حين استبشر السكان خيرا ضانين أن الظاهرة تم القضاء عليها نهائيا ، غير أن الصيادين الغرباء عادوا ثانية بعد توقف عملية الرصد والمراقبة ، لزرع الرعب وسط الساكنة القريبة من عين تيموليلت وبدوار "تگانت" تحديدا ،مستغلين الظروف الجوية الباردة وخلو الطرق من المارة والساهرين من شباب المنطقة. أحد الغيورين أكد عزم مجموعة من شباب الحي مراقبة الوضع لمحاصرة الدخلاء قصد تقديمهم لسرية الدرك الملكي بأفورار أمام تقاعس هذه الأخيرة عن الذود عن حماية السكان ومصالحهم ،ولكن الشباب أبدوا تحفظا مفاده : توفر الصيادين أثناء عملية الاقتحام على أسلحة خطيرة، ثم أن أغلبهم يرزح تحت وطأة الخمر والمخدرات الشيء يتجلى في ردود أفعالهم أثناء إخلائهم للمكان بعد محاصرة السكان لهم أو مضايقتهم والسرعة الفائقة التي يقودون بها سياراتهم وسط منازل الساكنة. جدير بالذكر الإشارة أن عملية الصيد تمتد غالبا من الثانية ليلا وحتى الرابعة صباحا .هذا وقد نبه الشباب إلى إمكانية تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه في ظل الغياب التام للسلطات المعنية بالأمر ، كما ناشدوا البوابة أن توصل صوت الساكنة إلى كافة المسؤولين بالإقليم وخاصة السيد عامل الإقليم علي بويكناش.