حاصرت السلطات المغربية ممثلة في والي امن مدينة العيون رفقة كل من باشا المدينة والعديد من الاجهزة الامنية منزل المواطن الصحراوي حسنة دويهي بعد أن قام ببناء خيمة على سطح منزله ورافق هذا الإجراء حالة من الرعب والهلع في صفوف الجيران إضافة إلى إرهاب أبناء حسنة دويهي، حيث ترابط هذه الأجهزة الأمنية عند بوابة المنزل إضافة إلى سدها لكل المنافذ المؤدية اليه وقد أكد احد النشطاء الحقوقيين للجريدة أن "هذه الخطوة غير المسؤولة من قبل السلطات المغربية تأتي قبيل أيام من تخليد ذكرى نصب أول خيمة صحراوية بكديم ايزيك المصادف ليوم 10 من اكتوبر، وإن كان هذا أمرا طبيعيا دأب الصحراويون على القيام به كمظهر من مظاهر حياتهم اليومية".