مادور افراد جهاز الشرطة بالعيون ؟ سؤال نوجهه الي كل من والي الامن بالعيون محمد الدخيسي ونائبه والي مسؤولي الاجهزة والمؤسسات المعنية بعد استمرار تعرض صحراويين لعتداءات ممنهجة أمام اعين افراد من جهاز الشرطة .. منذ تاريخ 8 شتنبر 2011 وعائلة صحراوية تعاني الويلات امام توالي الاعتداءات والتهديدات, حيت تعرض منزل السيدة "خديجة موما" القاطنة بشارع سكيكيمة وجيرانها لوابل من الحجارة والالفاظ العنصرية من قبيل '' خرجوا يا صحراوا دين امكم'' من طرف بعض العناصر ( حددت الضحية اسمائهم في شكايتها لوكيل الملك) , بعد دالك تعرض منزلها لمحاولة الحرق في خطوة اجرامية جد خطيرة, ولولا لطف الله وتدخل الجيران لكان إحترق بمن فيه . ورغم الشكايات المتكررة التي رفعتها الضيحة للمصالح الامنية المختصة بمدينة العيون , الا ان مسلسل الاعتداءات استمر مهددا بدالك امن وسلامة افراد العائلة المذكورة جسديا ونفسيا, وكان اخرنتائج عدم استجابة السلطات الامنية لمناشدات العائلة الضحية , ماتعرض له ابنها الشاب " بوجمعة البوحمادي" ( الصورة) من الضرب واعتداء بالسلاح الابيض من طرف نفس العناصر امام أعين رجال الامن حسب تأكيد اكثر من مصدر عاين الحادث ,ليتم نقله بعد دالك من طرف افراد اسرته الي مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون وأجريت له 03 عمليات جراحية . من جهة أخرى اشار بعض جيران الضحية ان بعض العناصر الامنية دأبت على مضايقة الضحية بوجمعة البوحمادي, ومراقبته ليل نهار, والاعتداء الذي تعرض له لن يتم لولا مباركة هده العناصر التي اكتفت يقول احد الشهود بالتفرج ولم تتدخل الي بعد ان سقط الضحية !!! هدا وتحمل العائلة المذكورة مسؤولية امن وسلامة أفرادها الي السلطات الامنية وتدعوا جميع الضمائر الحية والفعاعلين الحقوقيين وممثلي الصحراويين بالمجالس المنتخبة الي التدخل العاجل لحمايتهم في غياب حماية القانون.