نظمت مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية بمدينة طاطا مسيرة شعبية حاشدة مساء الأحد 23 دجنبر 2012 جابت مختلف الشوارع والأزقة الرئيسية بالمدينة وذلك للمطالبة برحيل عامل الاقليم عبد الكبير طاحون الذي شهدت المدينة احتجاجات واسعة منذ حلوله بالاقليم ويتهمه المحتجون بتبدير المال العام وفشله الدريع في تحقيق التنمية بالاقليم . يشار الى أن المئات من أبناء اقليم طاطا خرجوا في هذه المسيرة الشعبية ومنهم من قدم من دواوير بعيدة عن مركز المدينة بأزيد من 80 كلم كما هو حال ساكنة اكضي التي خاضت ولازالت معارك نضالية منذ السنة الماضية للمطالبة برفع التهميش عن دوارها وفك العزلة عنه ورفعوا خلال هذه المسيرة يافطة تحمل صور أبناء الدوار المتابعين في اطار هذه الاحتجاجات مطالبين في نفس الأن بايقاف المتابعة في حق هوؤلاء , كما رفعت يافطات أخرى كتبت عليها عبارات مختلفة كلها تنتقد سياسة العامل وتطالبه بالرحيل ولعل أبرزها تلك التي شوهدت في مقدمة المسيرة وكتب عليها ** ساكنة طاطا تطالب برحيل عامل الاقليم ** كما رفع المحتجون أوراقا حمراء للتعبير عن طردهم للعامل من الاقليم . أما الشعارات المرفوعة والتي صدعت بها حناجر المحتجين فكانت قوية من قبيل ( يا طاحون سير فحالك طاطا ماشي ديالك ) ( ارحل ارحل ياطاحون) ... من جهة أخرى فروح حركة 20 فبراير كانت حاضرة منذ انطلاق المسيرة الى نهايتها من خلال رفع شعارات الحركة من قبيل ** لالا للدساتير في غياب الجماهير ** **طاطا لسيدي بوزيد ماشي بعيد ماشي بعيد**تحيا الثورة السورية ..نحيا الثورة التونسية ...وغيرها من الشعارات التي رفعت ابان حركة 20 فبراير واختتمت المسيرة بكلمة للاطارات المنظمة شددت على ضرورة رحيل عامل الاقليم الذي لم يفلح في معالجة المشاكل الحقيقية لساكنة طاطا منذ قدومه الى الاقليم ولم ينجح سوى في توزيع الوعود الزائفة والكاذبة وتشجيع الفساد والمفسدين في تبدير المال العام وتسليط العصا الغليظة على أحرار طاطا من خلال تفكيك معتصم كل من اكضي وفم الحصن بالقوة واستعمال القوة المفرطة ضد مناضلي الجمعية الوطنية المعطلين والذي نتج عنه اصابات بليغة في صفوفهم وفبركة ملفات قضائية في أكثر من موقع ( دوار نكريح , اكضي نموذجا) في حق شباب حركتهم غيرتهم عن اقليمهم الذي يعاني من قساوة الطبيع وتجاهل المسؤولين. كما حمل المحتجون الحكومة مسؤولية ماقد ينتج عن تجاهلهم للمطالب العادلة والمشروعة لساكنة هذا الاقليم المهمش والمفقر من تدعايات خطيرة في قابل الأيام. نظمت مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية بمدينة طاطا مسيرة شعبية حاشدة مساء الأحد 23 دجنبر 2012 جابت مختلف الشوارع والأزقة الرئيسية بالمدينة وذلك للمطالبة برحيل عامل الاقليم عبد الكبير طاحون الذي شهدت المدينة احتجاجات واسعة منذ حلوله بالاقليم ويتهمه المحتجون بتبدير المال العام وفشله الدريع في تحقيق التنمية بالاقليم . يشار الى أن المئات من أبناء اقليم طاطا خرجوا في هذه المسيرة الشعبية ومنهم من قدم من دواوير بعيدة عن مركز المدينة بأزيد من 80 كلم كما هو حال ساكنة اكضي التي خاضت ولازالت معارك نضالية منذ السنة الماضية للمطالبة برفع التهميش عن دوارها وفك العزلة عنه ورفعوا خلال هذه المسيرة يافطة تحمل صور أبناء الدوار المتابعين في اطار هذه الاحتجاجات مطالبين في نفس الأن بايقاف المتابعة في حق هوؤلاء , كما رفعت يافطات أخرى كتبت عليها عبارات مختلفة كلها تنتقد سياسة العامل وتطالبه بالرحيل ولعل أبرزها تلك التي شوهدت في مقدمة المسيرة وكتب عليها ** ساكنة طاطا تطالب برحيل عامل الاقليم ** كما رفع المحتجون أوراقا حمراء للتعبير عن طردهم للعامل من الاقليم . أما الشعارات المرفوعة والتي صدعت بها حناجر المحتجين فكانت قوية من قبيل ( يا طاحون سير فحالك طاطا ماشي ديالك ) ( ارحل ارحل ياطاحون) ... من جهة أخرى فروح حركة 20 فبراير كانت حاضرة منذ انطلاق المسيرة الى نهايتها من خلال رفع شعارات الحركة من قبيل ** لالا للدساتير في غياب الجماهير ** **طاطا لسيدي بوزيد ماشي بعيد ماشي بعيد**تحيا الثورة السورية ..نحيا الثورة التونسية ...وغيرها من الشعارات التي رفعت ابان حركة 20 فبراير واختتمت المسيرة بكلمة للاطارات المنظمة شددت على ضرورة رحيل عامل الاقليم الذي لم يفلح في معالجة المشاكل الحقيقية لساكنة طاطا منذ قدومه الى الاقليم ولم ينجح سوى في توزيع الوعود الزائفة والكاذبة وتشجيع الفساد والمفسدين في تبدير المال العام وتسليط العصا الغليظة على أحرار طاطا من خلال تفكيك معتصم كل من اكضي وفم الحصن بالقوة واستعمال القوة المفرطة ضد مناضلي الجمعية الوطنية المعطلين والذي نتج عنه اصابات بليغة في صفوفهم وفبركة ملفات قضائية في أكثر من موقع ( دوار نكريح , اكضي نموذجا) في حق شباب حركتهم غيرتهم عن اقليمهم الذي يعاني من قساوة الطبيع وتجاهل المسؤولين. كما حمل المحتجون الحكومة مسؤولية ماقد ينتج عن تجاهلهم للمطالب العادلة والمشروعة لساكنة هذا الاقليم المهمش والمفقر من تدعايات خطيرة في قابل الأيام.