أمام غياب فيدرالية آباء وأولياء التلاميذ التي ما فتىء شرفاءها الأتقياء يتبجحون في كل المحافل بشعارات رنانة صمت آذاننا من كثرة تداولها وترديديها، حضرت "صحراء بريس" يوم أمس الجمعة07 دجنبر الحالي، حفلا صاخبا تحت إشراف مؤسسة العيون للتربية والتنشيط الثقافي والرياضي وفيديرالية آباء وأولياء التلاميذ والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة، نشطته إحدى الفرق الموسيقية المحلية بدار الثقافة بالعيون ، أطلق عليه من أوكلت إليهم مهمة تسيير الشأن التعليمي بالمنطقة "برنامج تقوية الدعم"، إلا أن العكس صحيح، فكل ما شهدناه، لا يمت لتقوية الدعم باي صلة، وإنما له علاقة بتقوية الأرداف وهز البطون، هناك فقط موسيقى صاخبة ألهبت وحركت أحاسيس مجموعة من التلميذات اللواتي حضرن الأمسية بلباس أقل ما يمكن أن يقال عنه، لباس قاضح ومكشوف، أمام أعين مسؤولي القطاع، وهن يرقصن بدون خجل امام أساتذتهن وامام مدير مؤسستهن التعليمية" رقصا يحرك الوجدان ويثير الغرائز والشهوات، وذلك لازيد من ساعتين.. بحيث خلت نفسي للحظة أنني جالس في " مرقص ليلي" مع أنني اكره ذكر هذا الإسم، ينقصه فقط تبادل كؤوس الخمر وما شابه ذلك، ولكن كان هناك تبادل الأرقام الهاتفية لا أقل ولا أكثر، وكما يقول المثل الدارجي " لفقيه اللي كنتسناو براكتو دخل لجامع بلغتو"..