توصلت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين برسالة عاجلة من طرف محمد عبد العزيز رئيس جبهة البوليزاريو الانفصالية بطلب التدخل العاجل لتوفير المستلزمات الضرورية للاسر الصحراوية التي نهجت سياسة النزوح خارج المدار الحضري بمدينة العيون والتي أربكت حسابات المخزن المغربي بل عجز عن ايجاد حل لحد الساعة ,ودعا في رسالته التي توصل بها الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون الي ظرورة توفير الماء والغذاء والدواء والكساء، بأسرع الآجال، إلى هؤلاء النازحين الصحراويين في مخيمات في العراء، تفادياً لكارثة إنسانية وشيكة. حسب تعبيره ويذكر ان اقليمالعيون شهد خلال الاسابيع الاخيرة نزوحا جماعيا للاسر الصحراوية خارج المدار الحضري كتعبير صامت,سلمي عن عدم رضى المواطن الصحراوي البسيط عن الاوضاع الاجتماعية التي وصفها كثير من النازحين بالكارثية واللاانسانية . ورغم ضغط المخزن ومحاولاته اليائسة ثني النازحين عن موقفهم تارة بالوعود وتارة اخرى بالقوة في كثير من الاحيان لم يستطع الي حد الساعة لا ممتلي الشعب ولا الاحزاب ولا الاعيان ولا رجال المخزن أنفسهم اقناع ولو طفل لرجوع عن قراره فما بالك ب 7000 فرد بالمخيم حسب معلومات صحفية مما يؤكد ان سياسة الدولة التي تغدق الخيرات على من تسميهم الاعيان سياسة فاشلة , وستفشل كدالك سياسة تغيير اماكن البيادق التي تنهجها ليظهر كعقاب لدر الرماد في العيون...ويبقى التخوف الان من انتشار عدوى (ترك الجمل بما حمل) الي باقي المدن الصحراوية كالسمارة بوجدور الداخلة... فهل سيغير المخزن : سياسته بالمنطقة ام بيادقه فيها ؟