بطنطانة الوجع ، وقافية الوجع ، تغنى شعراء فطاحلة للشعر الحساني والعمودي ، مثبتين مرة أخرى جودة رحم الطنطان ، وبراعة وإبداع أبنائه وجع عانى منه أبناء الطنطان سنوات الرصاص ، ولا زالت تئن منه الطنطان تحت التهميش والإقصاء المتعمد , هناك كان موعد مع الإبداع وتتويج الإبداع بأحد المقاهي على غرار الصالونات الثقافية في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي وتنفيذا لمشروع " التوثيق في خدمة جبر الضرر الجماعي " بتنظيم من جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الطنطان وبدعم من صندوق الإيداع والتدبير و بتنسيق مع الدكتور الحيسن محمد عالي حيث تم الإعلان عن المسايقة الشعرية والتي اسفرت عن فوز الشاعر محمد اسويح بالجائزة الأولى للشعر الحساني والشاعر حميد شمسدي بالجائزة الأولى للشعر العمودي عن قصيدته " طنطانة الوجع " القصائد كانت حول محور " الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في زمن الجمر والرصاص ". وللتوثيق في مبادرة محمودة تم الإحتفال بالطبعة الأولى لديوان الوجع حيث تم تدوين قصائد الشعراء المشاركين وترك الباب مفتوحا لاحتمال مشاركة شعراء آخرين في إغناء الديوان. اللقاء كان أدبيا وثقافيا بامتياز حضرته نخبة من الشعراء امتعوا وتمتعوا وجمهور لابأس به من المثقفين والأساتذة, ارتسامات الرضى والإعجاب كانت واضحة على وجوههم. لقاءات نتمنى أن تستمر وتتكرر فمن الأوجاع ينبع الإبداع..