خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الجهوي الثالث لحزب العدالة والتنمية بقاعة قصر المؤتمرات بالعيون، التي ترأستها "بسيمة الحقاوي" عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية و وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية مساء أمس السبت 29 شتنبرالحالي، هاجمت هذه الاخيرة خلالها الصحافة المكتوبة، حيث وصفتها ب"صحافة ترويج الاكاذيب والمغالطات" المراد منها هو النيل من رئيس الحكومة والتشويش على عمله، وفي رد منها على سؤال يتعلق بملف أحداث "اكديم إزيك" قالت بان هناك جهات مسؤولة عن هذا الملف وان ووزارة العدل غير مسؤولة عليه.. إلا ان ما يسجل خلال هذه الجلسة الافتتاحية، هو اقتحام مجموعة من المعطلين قاعة قصر المؤتمرات ، حيث رفعوا عبر ترديد الهتافات، شعارات تطالب بالإصلاح السياسي في المغرب وبتحسين مستوى المعيشة وبالحد من الغلاء ورفع الأجور، إلا أن أبرز الشعارات التي هتف بها هؤلاء المحتجون إلى جانب من انضم لهم من الناس العاديين، الشعب يطالب بإسقاط الحكومة ، ونادى المحتجون بضرورة محاسبة ناهبي المال العام وبالتكافؤ في الفرص، الشيء الذي أثر سلبيا على سير الجلسة الافتتاحية، بحيث كادت ان تتحول الأمور إلى ما لايحمد عقباه...
صحراء بريس/عبدالله لبيهي/العيون خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الجهوي الثالث لحزب العدالة والتنمية بقاعة قصر المؤتمرات بالعيون، التي ترأستها "بسيمة الحقاوي" عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية و وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية مساء أمس السبت 29 شتنبرالحالي، هاجمت هذه الاخيرة خلالها الصحافة المكتوبة، حيث وصفتها ب"صحافة ترويج الاكاذيب والمغالطات" المراد منها هو النيل من رئيس الحكومة والتشويش على عمله، وفي رد منها على سؤال يتعلق بملف أحداث "اكديم إزيك" قالت بان هناك جهات مسؤولة عن هذا الملف وان ووزارة العدل غير مسؤولة عليه.. إلا ان ما يسجل خلال هذه الجلسة الافتتاحية، هو اقتحام مجموعة من المعطلين قاعة قصر المؤتمرات ، حيث رفعوا عبر ترديد الهتافات، شعارات تطالب بالإصلاح السياسي في المغرب وبتحسين مستوى المعيشة وبالحد من الغلاء ورفع الأجور، إلا أن أبرز الشعارات التي هتف بها هؤلاء المحتجون إلى جانب من انضم لهم من الناس العاديين، الشعب يطالب بإسقاط الحكومة ، ونادى المحتجون بضرورة محاسبة ناهبي المال العام وبالتكافؤ في الفرص، الشيء الذي أثر سلبيا على سير الجلسة الافتتاحية، بحيث كادت ان تتحول الأمور إلى ما لايحمد عقباه...