انتخبت بسيمة الحقاوي رئيسة لمنظمة نساء العدالة والتنمية بالأغلبية المطلقة في المؤتمر التأسيسي، الذي انعقد أول أمس بالرباط. وتصدرت بسيمة اللائحة بحصولها على ما يقارب 500 صوت من أصل أزيد من 600، في حين حصلت جميلة مصلي على 125 صوتا، وبعدها سمية بنخلدون، التي حصلت على 62 صوتا. كما انتخب المؤتمر اللجنة التنفيذية للمنظمة، وتضم جميلة المصلي، وسمية بنخلدون، وسعيدة الوزاني، وفاطمة الزهراء هيرات، وبشرى المرابطي، وثريا غربال، وفاطنة عميل، وربيعة الطنينشي وآمنة ماء العينين ومريمة بوجمعة. وعقب انتخابها رئيسة لمنظمة نساء العدالة والتنمية، قالت حقاوي: «إن المنظمة تنتظرها أعمال كبيرة، وفي هذا الإطار سنعمل على عقد أول اجتماع للجنة التنفيذية لإعداد هيكلة لهذا الإطار النسائي الجديد، فضلا عن تسطير إستراتيجية عمل وبرنامج ثانوي للموسم السياسي الحالي»، مبرزة بأن الانتخابات المقبلة «تعتبر أول محطة ستشارك فيها نساء العدالة والتنمية باسم المنظمة الجديدة، حسب التوجه الذي حدده مؤتمرهن التأسيسي، في سياق وظيفة المنظمة الجديدة التي تعتبر هيئة موازية لحزب العدالة والتنمية». إلى ذلك، اعتبرت الحقاوي أن تأسيس منظمة نساء العدالة والتنمية من شأنه الإسهام في إبراز عدد من القيادات النسائية وإفساح المجال لكل القيادات النسائية الشابة والصاعدة. وكانت الحقاوي قد أشارت في كلمتها الافتتاحية في المؤتمر إلى أن النساء أبدين اليوم قدرتهن على المشاركة السياسية من أجل خدمة الوطن، وأن نساء العدالة والتنمية رفعن شعارا مفاده أن «حزب العدالة والتنمية للنساء والرجال، ونحن لا نعترف بعالم للرجال وآخر للنساء، فعالم السياسة للجميع، نساء ورجالا». وأضافت الحقاوي أن النساء من قبل كانوا لا يقدّرن إلا بمقدار در الرماد في العيون ولم تكن المرأة ترشح إلا في الدوائر الانتخابية، التي «عافها» الرجل، مؤكدة أن نساء اليوم قادرات ومؤهلات لخوض غمار العمل السياسي بنجاح.