كما كان متوقعا، تم انتخاب النائبة البرلمانية بسيمة الحقاوي، رئيسة لمنظمة نساء العدالة والتنمية بالأغلبية المطلقة في المؤتمر التأسيسي الذي انعفد أمس بالرباط،على بعد أيام قليلة من الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 25 نونبر المقبل. وفي أول تصريح لها عقب الفوز، أوضحت بسيمة التي تعتبر وجها نسائيا بارزا في حزب العدالة والتنمية، المعارض ذي التوجه الإسلامي، أن الانتخابات المقبلة "تعتبر أول محطة ستشارك فيها نساء العدالة والتنمية باسم المنظمة الجديدة حسب التوجه الذي حدده مؤتمرهن التأسيسي"، واصفة المنظمة النسائية الجديدة بأنها "هيئة موازية لحزب العدالة والتنمية"، وفقا لما جاء في موقع الحزب. وذكرت بسيمة الحقاوي إن المنظمة تنتظرها أعمالا كبيرة، مشيرة إلى أنها ستعمل على عقد أول اجتماع للجنة التنفيذية، "لإعداد هيكلة لهذا الإطار النسائي الجديد، فضلا عن عملنا على تسطير إستراتيجية عمل وبرنامج للموسم السياسي الحالي". وانتخب المؤتمر أ التأسيسي لنساء العدالة والتنمية، أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وهن جميلة المصلي، وسمية بنخلدون، وسعيدة الوزاني، وفاطمة الزهراء هيرات، وبشرى المرابطي، وثريا غربال، وفاطنة عميل، وربيعة الطنينشي وآمنة ماء العينين ومريمة بوجمعة. وعبرت بسيمة،عن اعتقادها بأن تأسيس منظمة نساء العدالة والتنمية من شأنه الإسهام في إبراز عدد من القيادات النسائية وإفساح المجال لكل القيادات النسائية الشابة والصاعدة. يذكر أن انتخاب بسيمة حقاوي على رأس منظمة نساء العدالة والتنمية كان متوقعا، وكانت كل التكهنات تصب في هذا المنحى، وأشار إلى ذلك موقع " مغارب كم " يوم نشر خبر الإعلان عن المؤتمر التأسيسي للمنظمة، اعتبارا لمكانة بسيمة ضمن الحزب كقيادية ومن المؤسسات الأوائل، حيث خاضت غمار العمل البرلماني، وترأست لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وأبانت عن حضور دائم ملفت للنظر.