دعت منظمات وهيئات حقوقية اسبانية عبر مكاتبها المركزية بمدريد، يوم الاثنين الماضي، المنتظم الدولي الأممي إلى حماية الصحفيين المتضررين من مضايقة الشرطة المغربية بالمناطق الصحراوية، وكذا المواطنين المدنيين الذين ارتفعت أصواتهم بمدينتي بوجدور والعيون .. من تعسفات رجال الشرطة الذين سجلت في حقهم العديد من التجاوزات اتجاه الصحراويين وكذا الصحفيين المنتمين للمنطقة. وقالت مصادر اسبانية حضرت لقاء المنظمات المنعقد يوم الاثنين الماضي بمدريد، أن ممثلو الهيئات الحقوقية استغربوا صمت المسؤولين الأمنيين بالرباط عن تجاوزات رجالهم واعتداءاتهم اليومية على المواطنين الصحراويين وكذا مضايقتهم للنشطاء الحقوقيين وكذا الإعلاميون الذين لم يسلموا هم الآخرون من آلة القمع التي وضعتها المنظمات الأجنبية تحت مجهرها في انتظار التحضير لإصدار تقرير خطير عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء.