تقدم ثلاثة عشرة عضوا ينتمون إلى الأغلبية و المعارضة بالمجلس البلدي لمدينة طانطان يوم الجمعة الفارط بطلب عقد دورة استثنائية لدراسة ثلاثة نقاط ، اثنان منها لا زالت عالقة منذ دورة الشهر الماضي و النقطة الجديدة التي تعد بمثابة مربط الفرس ، تتعلق بما تعاني منه ممتلكات البلدية من ترامي ، غالبا ما يكون أبطاله مستشارون جماعيون متخفون وراء أسماء بعض أقاربهم. و يأتي طلب عقد الدورة بعد فضائح الدورة العادية التي سبق أن تطرقت إليه " المنعطف" و خصوصا صفقة الحراسة و صفقة الرخام و الزليج و الإصلاحات التي يعرفها مكتب الرئيس دون تفويت أية صفقة. إلا أنه و حسب مصادر جد مطلعة ، فإن ما أفاض الكأس هو تفويت الكتاب القرآني الواقع وراء القصر البلدي لقريب أحد نواب الرئيس عن طريق الكراء لاستغلاله كروض للأطفال دون منافسة و دون دفتر للتحملات و بسومة كرائية تثير السخرية ، لا تمثل حتى 5 بالمائة من سومة كراء المرحاض اليتيم بالمدينة. و في نفس السياق و ضع أحد الأعضاء البارزين ، مستهل الأسبوع الجاري، بالمجلس شكاية بمكتب الضبط بالعمالة موجهة إلى عامل الإقليم بصفته ممثلا لسلطة الوصاية حول الخروقات التي تعرفها الصفقات بالبلدية و تفويت ممتلكات بطرق تدليسية و دعا العامل إلى الوقوف شخصيا على الخروقات . فهل سيتحرك عامل الإقليم لتفعيل البرنامج الحكومي و محاربة الفساد أم لا زال لم يطلع بعد على ملفات الإقليم.