صحراء بريس / القدس العربي قالت تقارير صحافية موريتانية الخميس الماضي أن 18 شخصا من أصل مجموعة أخرى يوجدون لليوم الثاني على الحدود الموريتانية المغربية، بعد أن رحلتهم السلطات المغربية من أراضيها التي وصلوها بوصفهم من أصول صحراوية. وذكرت وكالة نواكشوط للأنباء (مستقلة) أن المرحلين أفراد من سبعين عائلة موريتانية قدمت من قرى في شمال موريتانيا إلى المغرب بدعوى أنها مجموعات صحراوية، وذلك بعد أن تخلص أفرادها من أوراقهم الثبوتية الموريتانية للاستفادة من الامتيازات التي تقدمها المملكة المغربية للعائدين الصحراويين. وأشارت الوكالة إلى أن السلطات المغربية أجرت تحقيقا أسفر عن إبعاد هذه المجموعة التي يتوقع أن يليها أفراد العائلات السبعين قريبا. يذكر أن السلطات المغربية تقدم تسهيلات مالية وأخرى في مجال السكن للأشخاص الذين يدعون أنهم عائدون من مخيمات تندوف التي تسيطر عليها جبهة البوليزاريو إلى الجزء الذي يسيطر عليه المغرب من إقليم الصحراء الغربية.