احتضن الفضاء الجمعوي بالعيون امس الجمعة 20ابريل الجاري ،امسية شعرية قيل انها تخليدا لليوم العالمي للشعر ،استدعي لها شاعريين تونسيين هما ليلى زيتوني وفرج الازرق وحضرها عدد من الشعراء المحليينن وهواة هدا الجنس الادبي ،ولم تخبر بها الصحافة المستقلة ،وخلال تقديم الضيوف الاجانب اللدين استضافتهم ادارة الفضاء الجمعوي من طرف مديرته التي اهتمت بتقديم الضيوف متناسية تقديم نظرائهم المحليين ، احتج احد الشعراء المحليين على هدا الاقصاء الدي يعتبر ممنهجا ،حيث اكتفت المضيفة والمسيرة في ان واحد، بتقديم الشاعر المحتج باقتضاب دون غيره من الشعراء الحاضرين الدين احسوا بالاحراج وتجرعوا حكرة المسؤولة لهم ، التي اهملتهم في تقديمها مطبقة القولة الشهيرة مطرب الحي لايطرب ،واعطيت الكلمة للشاعرين الاجنبيين للتعبيرعن ارتساماتها بهداللقاء فقالت ليلى التونسية بانها جد فرحة بهده اللحظات بيننا، وكانت ارتسامات الشاعر التونسي اكثر شاعرية حيث عبر عن سعادته بقدومه للمغرب، وبانه حلق اكثر مما تتطلبه القصيدة وختم كلمته بتمنياته بدوام المحبة بين الشعبين المغربي والتونسي،الامسية هده التي نظمها الفضاء الجمعوي بالرغم من تاخرموعدها ، حظيت بتغطية اعلامية رسمية مثيرة للاستغراب ،حيث حضرت كل وسائل الاعلام الرسمية- قناة العيون والقناة الثانية والاداعة الجهوية- لهده الامسية وتناست بالقاعة المجاورة لقاء تحسيسيا حول نظام المساعدة الطبية "راميد" حضرته فعاليات المجتمع المدني واطره مندوب الصحة بالعيون ،ما يوحي بان هده الوسائل الاعلامية الرسمية لم تعد مهمتها تنحصر في التغطية الصحفية ،عندما اتضح اقتصارها على نشاط دون غيره في نفس الفضاء ،الفرق بينهما ان الاول به اجانب والثاني غالبية المشاركين فيه من ساكنة مخيمات الوحدة سابقا.