نظمت جمعية الرسالة للشباب بشراكة مع مؤسسة الرسالة الخاصة للإعلاميات بجرسيف أمسية تواصلية ثقافية تحت شعار – التواصل طريق النجاح في الحياة المهنية – وذلك يومه السبت 31 دجنبر 2011 بدار الشباب علال بن عبد الله جرسيف . بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة و ذكرى السابعة لتأسيس مؤسسة الرسالة الخاصة للإعلاميات . تميزت هذه الأمسية بأنشطة ثقافية و ترفيهية متنوعة و حضور هام للشباب المدينة و كذا فاعلين الجمعويين و أساتذة ، افتتحت هذه الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم من أداء الطفلة الواعدة في تجويد القران الكريم أحلام العيساوي ، و بعد هذه الآيات البينات ألقى السيد النوالي توفيق كلمة الجمعية بالمناسبة ورحب من خلالها بالضيوف و السادة الأساتذة على حضورهم و تقديم جزيل الشكر للجنة التنظيمية على سهرها لإنجاح هذه الأمسية التواصلية و عرف كذلك ببعض أهداف الجمعية التي ترمي إليها و بعد ذلك ألقى السيد إدريس قصير كلمة بصفته مدير مؤسسة الرسالة للإعلاميات بهذه المناسبة و بعد هذه الكلمات في حق الضيوف قدمت جمعية الفتح للفنون الشعبية التي ساهمت بدورها في هذه الأمسية التواصلية بنفحات من التراث الشعبي الفولكلوري المحلي بجرسيف كما أدى الفنان الجيلالي الشارفي معزوفات على الناي رجع بنا بهاته المعزوفات إلى الزمن القريب و مدى شوقنا للمعزوفات الناي – الكصبة – خاصة أنها تراث المدينة . وشهدت هذه الأمسية سكيتشات فكاهية من أداء شباب هواة للمسرح و الفكاهة من جمعية الشرق للبيئة وكذا قراءات شعرية للشعراء من جرسيف لهم صيتهم بالمدينة وخارجها نظرا لإصداراتهم الشعرية و يتعلق الأمر بكل من الشاعر رشيد قرقاش و محمد الزرهوني و حفيظ المتوني ، و معزوفات على القيتارة من أداء الشباب حسام خداش و عرفت الأمسية كذلك أنشطة أخرى و مسابقة ثقافية للحضور و قبل ختام الأمسية تم تكريم بعض الاساتذا بمؤسسة الرسالة الخاصة للإعلاميات نظرا لتضحياتهم بالمؤسسة و يتعلق الأمر بالأستاذ الزهني محمد والأستاذ حسين زهروط و كذا أساتذة آخرين منهم من غادر المؤسسة و منهم من لازال بها و توزيع هدايا على شعراء الذين أثثوا فقرات هذه الأمسية و في الختام الأمسية قامت اللجنة المنظمة حفل شاي على شرف الحضور و المشاركين بالأمسية الثقافية . و في ارتسامات الحضور عبروا على سعادتهم بتواجدهم في هذه الامسية و تقديم جزيل الشكر للجمعية على دعوتهم للحفل و بهذه المناسبة السعيدة نتمنى لكل المغاربة سنة سعيدة و كل عام و انتم بألف خير . تغطية و تصوير : رشيد كوراس