صحراء بريس/عبدالله لبيهي-العيون ما زال سكان إقليم بوجدور، يعيشون ظروفا مأساوية منذ سنوات طويلة بسبب تفشي دعارة البيوت وترويج المخدرات والخمور بمدينتهم و"على عينيك أبن عدي"، وقد سبق لهم أن طرقوا أبواب جميع الجهات المسؤولة وبشكل مستمر، يلتمسون منها حماية أرواحهم وأرواح أبنائهم من بائعي الخمور بالتقسيط ومروجي المخدرات وحاملي السكاكين والسيوف، ويطالبونهم بتقديم مجرمين ومومسات معروفين معروفات إلى العدالة. بيد أن السلطة لم تحرك ساكنا، بل تبين وبالملموس على أن هناك تواطؤ مكشوف بين مرجي الخمور والمخدرات وبعض من أوكل لهم أمر تسيير هذه المدينة. وبعد كل هذا، يناشد سكان بوجدور جميع المسؤولين، بأن يتدخلوا لوضع حد لهذه الظواهر الخطيرة حتى يتمكنوا من أن ينعموا على الأقل بحياة آمنة كبقية المواطنين.