شيء جميل ان يتم الاعتراف برموز البلاد وقادتها ، ويؤرخ لمن بصموا بتاريخهم صفحات من تاريخ هدا الشعب المجيد في ميادين مختلفة ، وليس عيبا ان تخصص لهم لقاءات او منتديات للاشادة بهم ودكر مناقبهم وما حققوه اثناءتحملهم المسؤولية، او قبل مغادرتهم لنا والتحاقهم بدار البقاء والخلود،لكن العيب هو ان يتم استغلال اسم بعض هؤلاء الرموز في احتفالات ولقاءات سواء رياضية او فنية او ثقافية يتم تجاهل المحتفى بهم بمجرد انتهاء اللقاء ،واحيانا وكما هو الشان بالملتقى الوطني الرابع للمرحوم حمودي بوحنانة الدي احتضنته حلبة العاب القوى بحي الامل بالعيون يوم الاحد 8ابريل الجاري ،حيث لم تكلف اللجنة المنظمة نفسها عناء التعريف بالشخصية المحتفى بها، رغم وضع صوره على عدة اعمدة ،ورغم ما عرفه اللقاء من اهتمام خاص من طرف المسؤولين،والحضور المتميز للسلطات والمنتخبين ورؤوساء المصالح الخارجية وجمهور من المواطنين، لكونه ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة،وتحضره الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى، والتي شاركت فيه مشاركة فعالةمن حيث الحكام والمساعدة التقنية ،كما كان لعصبة جهة العيون الساقية الحمراء لالعاب القوى هي الاخرى ايضا حضور في هدا اللقاء ،ناهيك عن الداعمين والمساهمين من اغنياء الشركاء المعروفين بالمنطقة كوكالة الجنوب التي لاتعرف الى دعم هدا النوع من اللقاءات، وحرمان الناس من حقوقهم كما هو الشان بالنسبة لبعض ساكنة مخيمات الوحدة سابقا بالعيون، الدين ما زالوا ينتظرون افراج الوكالة عن مستحقاتهم التي يقال انهم وجدوا صعوبة في صرفها لهم ،في وقت لاتجد هده الوكالة المعروفة بهدر المال العام في اتفه المناسبات اية صعوبة في الصرف، ولعل شركة فوسبوكراع هي الاخرى تعد شريكا رئيسيا وداعما اساسيا في هدا الملتقى الدي ظل محددا في عدة ساعات ،غاب عنها التنظيم والتواصل وسيطر عليها الارتباك والجري وراء انهاء الملتقى ،دون اي اعتبار للحاضرين الدين تضرروا من اشعة الشمس الحارة ،دون ان تقدم لمن حضروا لتغطية هدا الحدث الفريد من نوعه، اية توضيحات بل كان هم منظموه هو تحصيل ما سيتركه لهم من فتات ،الشيء الدي دفع بطاقم تلفزة العيون الى الاسراع في انجاز تغطيتهم ومغادرة المكان، بعد ان طلبوا تزويدهم بالملف الصحفي دون ان يعيرهم منظموا الملتقى اي اهتمام ،علما ان التعتيم كان هوالسائد في هده التظاهرةالتي اكتفى منظموها باخبار وسائل الاعلام الرسمية ،الشيء الدي جعل بعض ممثلي بعض المنابر الاعلامية يحضرون دون سواهم ،ولم يتم تزويدهم باية معلومات عن هده التظاهرة الرياضية ،نظرا للارتباك الحاصل لدى المنظمين ولعدم درايتهم بدور الصحافة ،الشيء الدي جعلهم يتحلقون جميعهم حول المنصة الرسمية للظهور امام المسؤولين ،وهو ما جعل التظاهرة تعرف فتورا ،رغم عظمة الشخصية المحتفى بها،والتي اكدت بعض المصادر المقربة من رئيس النادي المنظم ان دواعي اختيار هده الشخصية الصحراوية، يعود بالاساس الى روابط القرابة وليس لدورها في الميدان الرياضي.