عقدت اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعيون اجتماعها امس تحت الرئاسة الفعلية لوالي الجهة وبحضور عمال الاقاليم التابعة لها ،ورؤوساء اقسام العمل الاجتماعي وبعض رؤوساء المصالح الاجتماعية كاعضاء اللجنة ، وغيبت عنها المنابر الاعلامية الغير رسمية التي فضلت الولاية عدم اخبارها ،حتى لاتكون شاهدة على التبدير الدي يطال المالية العامة،مكتفية بحضور الاعلام الرسمي الدي لاحول له ولاقوة ، يضع المساحيق لكل قبيح ويشوه كل جميل ان اراد او استطاع لدلك سبيلا،وكم كانت الطامة الكبرى عند سماعنا ان الميزانية المرصودة ل26مشروعا بلغت 6500000درهما موزعة على اقاليم الجهة الثلات، على شكل مشاريع استهدفت فئات اجتماعية كما سوق لدلك بعض رؤوساء الاقسام المنتفعين من هده الصفقة السنوية، التي تدار في الظلام ويختار المستفيدين منها كل حسب ولائه او قرابته في ما ترفض مشاريع لجمعيات لا متدخل لها لدى موزعي الكتلة المالية ،ومما يثير الاشمئزاز ان الميزانية المخصصة لمشاريع الجمعيات والهيئات التي استفادت برسم السنة الجارية توصف حسب هؤلاء الرؤوساء بانها تستهدف الفئات المعوزة والمهمشة ، والمتتبع لمجريات الامور يدرك بان هدا الكلام هو ضحك على الدقون،فالفئات المعوزة والمهمشة لايصلها الاالفتات ،فلو كانت فعلا مستهدفة من طرف البرنامج المدكور ،لما تقاطروا يوميا على مقر ولاية العيون والاقاليم الاخرى بحثا عن رغيف يسدون به رمق جوعهم او مساعدة تقيهم شر الزمان،ما جعل الولاية تضرب الحصار على كل الطرق المؤدية اليها مستعملة الحواجز الحديدية، وجيش من الحراس والجواسيس يطاردون المحتجين يوميا بالحدائق العمومية وامام المقاهي.