كلفت مهرجانات الطفل اليتيم التي ينظمها فرع العصبة المغربية لحماية الطفولة بالعيون الملايير من الدراهم، ويتجلى ذلك واضحا في التسيير العشوائي والتلاعب في الميزانيات والمنح والهبات والبركات التي يقدمها بعض المحسنون لهؤلاء الأطفال اليتامى، والتي تتلخص في مبالغ مالية خيالية صرفت في وجهات أخرى غير معلومة...مما أدى بوالي العيون السابق بالمطالبة بفتح تحقيق في ميزانية العصبة، وإغلاق جميع "الروبينيات"... وفي موضوع ذي صلة، أبانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية عن أسفها تجاه مهرجانات الطفل اليتيم، التي استغلت من أجل البهرجة والضحك على الذقون، ولم يكن الهدف نبيلا، إذ كان من الأولى أن تذهب تلك النقود إلى يتامى العيون والمدن المجاورة، بدل صرفها على لخوا الخاوي... لذا بات من اللازم إيفاد لجنة للتدقيق في ميزانية العصبة، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بأموال اليتامى.