صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون من العجب العجاب أن نسمع بأن مديرية الاتصال بالعيون، تشتغل بدون فاكس ولا هاتف، مع العلم أن مثل هذه التجهيزات أصبحت متوفرة وبكثرة حتى لدى دكاكين الحلاقة والزريعة... فالغريب في الأمر، هو أن هناك ميزانيات مالية مهمة لا زالت تصرف بمديرية الاتصال، ولا زالت هناك تعويضات مالية لا زال أصحابها لم يتوصلوا بها وليسوا بعلم بها، ولا زال هناك موظفون أشباح يتلقون رواتبهم الشهرية دون أدنى عناء، ولا زالت 20 ألف درهم تهضم عند نهاية كل شهر لا ستخلاص سومة كراء "الفيلا" المتسعة الأرجاء والمملوءة بروائح الطهي والطبخ... فكيف إذن يعقل أن مثل هذه المديرية تشتغل بدون فاكس ولا هاتف؟