بعد ان كانت بعض شاحنات نقل الاسماك، لاتحترم الضوابط المنظمة لافراغ كمية المياه بها بالاماكن المخصصة لها تفاديا للاخطار الناجمة عن تلك المياه ،والتي اغلبها دو طابع بيئي ،اختار احد اصحاب سيارات نقل الاسماك القادمة من مرسى العيون ،افراغ مياه عربته في احدى التجزئات بالعيون،وبالضبط بالتجزئة المحادية لحي الوفاق ،حيث بدا مساء كل يوم هدا السائق يوقف سيارته و يوهم المارة كان بها عطب الا ان يفرغ ما بها من مياه الاسماك ،مخلفا بركة مائية نتنة يتراقص حولها اطفال المدرسة الموجودة بالحي المدكور،ثم يتوجه بسيارته عبر طريق السمارة في تحد صارخ لقانون البئية الدي ظل ينتهك من طرف بعض سائقي شاحنات وسيارات نقل الاسماك، التي تعبر مدينة العيون في اتجاد مدينة السمارة او مدن اخرى تقع شمال العيون، لما تشكله العملية من خطر على المواطنين والتربة والبيئة بصفة عامة ،فانه بات من الضروري ان يتصدى المسؤولون المعنيون بالامر لمثل هده الممارسات من طرف بعض منعدمي الضمير،الدين لم يفكروا في الاضرار الناجمة عن ما ستحدثه هده المياه،على الانسان والتربة والنبات ،بقدر ما هم فكروا في عرباتهم.