عرفت ضفاف نهر ملوية القريبة من دوار قرباشة المتواجد قرب مدينة زايو يوم 23 يوليوز الجاري كارثة بيئية ضربت جل الأسماك المتواجدة في مياه النهر ويعتبر حجم هده الكارثة شيء مرعب، اضافة إلى تواجد روائح كريهة ومظاهر رهيبة على جوانب النهر. وتعتبر هذه الكارثة جريمة شنعاء ضد البيئة وضد المواطنين ، مما أدت إلى حرمان الساكنة التي تتشكل من 30 منزلا من مياه الشرب بسبب وجود مواد سامة داخل المياه ،مصدرها معمل السكر المتواجد بمدينة زايو حسب ما جاءت به الجمعية المكلفة بحماية البيئة، إضافة إلى جهات أخرى تقول أن السبب كان ورائه إلقاء بغض الأشخاص كمية من المواد السامة داخل المياه. حسب بغض شهود عيان أن وتيرة موت هذه الأطنان من الأسماك جاءت في ظروف وجيزة، كما أن هذا التلوث الذي عرفه نهر ملوية، أدى إلى إصابة جميع الحيوانات المتواجدات في الساكنة، ورغم النداءات المتكررة والاهتمام الإعلامي من اجل تنبيه المسئولين ببلدية زايو حول الانبعاث الخطيرة الناتجة عن المواد السامة التي يخلفها معمل السكر بذات البلدية من طرف ساكنة حي معمل السكر والمناطق المجاورة له والتي تعاني من هذه الكارثة البيئية المتمثلة في الانبعاث الخطيرة الناتجة عن بقايا مخلفات معمل السكر حيث تسببت لأغلب سكان تلك المنطقة في أمراض لا زالت تنتظر الذي يأتي ولا يأتي، وأمام هذه الكارثة البيئية الناجمة عن مخلفات معمل السكر بزايو والتي لا يتم معالجتها وفق الطرق القانونية والأساليب المعمول بها في مجال المحافظة على البيئة تبقى ساكنة زايو تعاني من هذه الظاهرة التي بدأت تظهر أعراضها يوم بعد يوم. صور من الأرشيف